في موضوع اللاجئين الذي تكاد تختص به الدول العربية والإسلامية. وبعد أن رأينا لاجئين من فلسطين والعراق واليمن وباكستان وأفغانستان والسودان نتساءل: على من يأتي الدور؟ من أين يخرج اللاجئ المنتظر؟ وإلى أين يذهب؟ ...نقترح أن تقيم أمريكا دولة جديدة في أي صحراء شرقية أو غربية في الشرق الأوسط بحيث لا يكون فيها بترول ولا زراعة ولا تجارة ولا صناعة ولا تعليم ولا كهرباء ولا ماء وتهجر إليها كل المواطنين العرب ليصبحوا لاجئين في هذه الدولة الحاضنة للمطرودين وتنصب عليهم حاكما عربيا من الذين وصلوا سن التقاعد ليكون ملكا إمبراطورا وتضرب على الدولة سورا عاليا مزودا بالشباك الإلكترونية المكهربة منعا للهروب أو الهجرة غير الشرعية وتعطي الإمبراطور المفترض أحد جنرالاتها من نوع (دايتون 1) ليكون رئيسا للعسس وتوظف تحت إمرته فرقة تتكون من جميع وزراء الداخلية ورجال المخابرات العرب.
التعليقات (0)