إنحراف ابن تيمية أوصله لإتهام النبي بانه صلى خمس ركعات
أخرج الشيخان وغيرهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ ، فَإِذَا قُضِيَ النِّدَاءُ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ ، وَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَضِلَّ الرَّجُلُ أَنْ يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى ) .
وهذا الحديث يدل على ان السهو والنسيان في الصلاة هو من عمل الشيطان يخدع الرجل فلا يدري كم صلى من الركعات , ولايخفى على مسلم ان الانبياء لم يجعل الله للشيطان عليهم سبيلا , فهم اي الانبياء معثومون من الخطأ والزلل والنسيان والسهو وهذا ما صرح به القرآن الكريم (وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وايظا ماتعتقد به المذاهب الاسلامية الاربعة ولكن حينما يصل الامر بشيخ لم يصل الى مقدار التراب الذي تحت نعلي صحابة النبي صلى الله عليه واله وسلم ويتهم النبي بأنه سهى وصلى خمس ركعات بدل الاربع ركعات فهذا مما لايقبله مسلم بل هو الانحطاط بعينه ,وهل يعلم اتباع ابن تيمية ان ابن تيمية نفسه يقول ان النبي صلى الله عليه واله وسلم تنام عينه ولاينام قلبه وهذا يدل انه لاخطا او سهو يصدر من النبي في المنام فضلا عن اليقضة فضلا وهو في الصلاة .
ولنقرا بتمعن ماقال ابن تيمية عن (الانبياء تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم ) وهذا قد ذكره وأكد عليه المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية في التاريخ الاسلامي حيث كشف اوراق ابن تيمية البالية لعل الناس تنقذ انفسها من الهلكة قبل فوات الاوان , فقد قال المرجع الصرخي في المحاضرة ( 6 ) من ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) فأين أنتم من ما قال ابن تيمية على الله بما ليس فيه حيث يوثق هذ الحديث ((إن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة))
((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء))
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهنا نرى أن رسول الله تنام عينه ولا ينام قلبه
جاء في كتاب البخاري حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدّثني سليمان، عن شريك بن عبد الله، أنه قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ليلة اُسري برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من مسجد الكعبة، انّه جاءه ثلاثة نفر، قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام فقال أوّلهم: أيّهم هو؟ فقال أو سطهم: هو خيرهم. فقال: آخرهم: خذوا خيرهم، فكانت تلك الليلة، فلم يرهم حتّى أتوه ليلة أخرى فيما يرى قلبه وتنام عينه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم، ؟؟؟؟
هنا أن رؤية الرسول وحي لأن الرسول قلبه لا ينام كما جاء في كتاب الباخاري انتهى مقتبس الكلام للمرجع الصرخي والذي فيه ان قلوب الانبياء لاتنام حتى وان نامت اعينهم واجسادهم افلا يكون بالاولى ان يكون قلب النبي الاقدس صلى الله عليه واله وسلم اكثر انتباها وهو مستيقظ وفي الصلاة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
https://f.top4top.net/p_5009vfyv1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=5a7tQM-qO8U
التعليقات (0)