إنتصار فتح والدحلان وفشل خطة إغتياله
من م.جورج صراص في 29 يوليو، 2011، الساعة 07:51 مساءً
إن قرار المحكمة الحركية لفتح كان إنتصاراً لفتح وللقائد دحلان الذى أرجعت المحكمة وضعه التنظيمى
إلى ما كان عليه قبل القرار التعسفى بالفصل الصادر عن قاتل الحركة محمود عبا والذى أعد سيناريوا إغتيال الدحلان لتشيئ الأقدار خلاف ما يريد وما يبتغى وما يتمنى عباس والعباسيون
فيلهم العلى القدير الدحلان الصبر ويتملك القائد الرمز الدحلان الحلم وتبرز حنكته التى يتمتع بها فى كل المواقف
فيبتعد عن ردات الفعل الغير محسوبة ويفوت الفرصة على العباسيون الصغار بتنفيذ أوامر سيدهم الذى أكبر فى داخله
حماقة الإنتقام الشخصى وتملكته حمية الجاهلية فأقدم على إعداد سيناريوا إغتيال القائد دحلان
معتقداً أن تلك المكيدة كنت لتمرر على قائداً بحجم القائد دحلان ولكن نقول لهذا القانل المؤجور والذى أراد إستكمال سيناريوا شارون
ولم نعلم لحساب من يعمل هذا المرتزقة عباس فكم دفع له الإسرائيليون وبماذا وعده الحمساويون المشعليون وماذا همس فى أذنية
الإيرانيون عبر جنتلمان دبلوماسيته الصائب الذى لم يصب يوماً هدفاً وعريقات بلا عروق تمتد لمستوى وطنية هذا الشعب العظيم
ولم يعلم أحداً بنود صفقة القاتل عباس مع قاتل نصف العائلة القطرية لينفذ أوامر المستعربين فى قطرعباس
فلابد عباس أن يعلم أن للبيت رب يحميه وأن القائد دحلان حماه الله فى كل المواقف فهو قريب من الله وعلم جيداً حقوق
المولى عز وجل عليه فتقرب من الله فأحبه الله وحبب فيه أمته
إن هذه النفحات الإيمانية التى يتمتع بها القائد دحلان لا يعلم معانيها عراب إغتياله
ونقول لهذا الشيطان الأرعن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ومن الواضح أن النداء تلو النداء الذى يوجه لهذا القاتل لا يدعه للتراجع والتفكير بل يأخذه لمزيداً من العبث وإرتكاب الحماقات والجرائم
لهذا لن نطلب منك التوقف فى عبثك بل إستمر فمن أقدم على تنفيذ إغتيال فى وضح النهار تحت أشعة شمس الرب
فالبتأكيد هو تركيبة شيطان أكبر ومن يستقوى على إرتشاف دماء أبناء شعبه لا يمكن أن ننتظر منه شهداً
عباس القاتل يجب أن أذكرك لن ينجب شعبنا الفلسطينى شيطاناً يوماً
فأنت مولود طارئ الولادة فرحيلك آت لا محالة وستكون آخر شياطين الأرض.
التعليقات (0)