مواضيع اليوم

إمراة سودانية انقذت رجل مصري وابراهيم حجازي يكذب ويتحرى الكذب

ابراهيم أرقي

2009-11-23 07:27:20

0

تابعت كغيري ما قاله ابراهيم حجازي على قناة النيل الرياضية بعد انتهاء مباراة الجزائر ومصر بعد ان تفوقت الجزائر على مصر وحققت حلمها في الوصول الى كاس العالم وكان لا بد ان نعلق على ماجاء على لسانه.

اولا كذ حجازي وهو ينشر مشاهد مصورة مصاحبة لبرنامجه قال انها تمثل حقيقة الاعتداء على مصر واستشهد بالبعض ليتحدثوا عن ما تعرضوا له من ضرب بواسطة المشجعين الجزائرييين

المشهد الاول

صورة لمشجعين قال انهم جزائريين يحملون سكاكين وسيوف قال انهم في استاد المريخ اثناء سير المباراة وانا هنا احي هذا الاعلامي العجوز على تحقيق هذا السبق والصحفي واقول له هل كان مصوري قنوات الجزيرة والسودان وبقية القنوات الأخرى معصوبي العينين وهم يصورون المباراة ولم ياتوا الينا بهذ ه المشاهد (ايه الفهلوة والشطارة دي) وما يؤكد كذب هذا الحجازي ان المشاهد التي بثت لهذه المشهد تؤكد تأكيدا قاطعا لكل من يعرف استاد المريخ وما يجاوره من بنايات انها غير موجودة في هذه الاستاد ولا يوجد في استاد المريخ اشجار ولكن حجازي والمعروف بتملقه للحكومة المصرية وعلاقته باسرة الرئيس المصري حسنى مبارك يريد ان يزيد في تملقه فهي فرصة لكسب مزيد من الاراضي حتى ولو على حساب صدقه وعمره ودينه اذا كان له دين اصلا.

المشهد الثاني الذي رافق برنامجه هو مجموعة من الجزائريين يحرقون العلم المصري وقال انها من استاد المريخ وكل المشاهد الجانية الاخري المصاحبة لهذا المشهد تؤكد ان الصورة ليست في استاد المريخ وليست في السودان فهذه بلدنا ونحن نعرفها جيدا.

المشهد الثالث هو ذاك الفنان الذي جاء مع ابن حسن شحاتة ليشهد زورا ويقول ان المشجعين الجزائريين هاجموا البص الذي كان يركب فيه وانه كان يركب في نهاية البص اي مؤخرته وقذفه الجزائريون بالطوب والزلط وتحكم زجاج البص وكان الجمهور الجزائري يحمل السكاكين والسيوف والسنج وكلها انهالت على ظهره وقال لحجازي (لو شفت ظهري حتنخض) برافو عليك ايها الفنان الممثل الخطير كل السكاكين والسيوف انهالت على ظهرك انت تحضر الى الاستديو بارجلك وتتحدث في البرامج (هم الجزائرين كانوا بيهزروا معاك والا ايه) يا عمي بلاش حركات وكذب وافتراء انت اصلا ظهرك من حديد وانا استعجبت من هذا الحجازي الذي يدعي انه اعلامي فهو امامه دليل مادي لماذا لم يستغله استغلالا جيدا ليكذب الحكومة السودانية ويكذب الامن السوداني ويكشف هذا الفنان ظهره للجميع ليروا اثار ضرب السيوف والسكاكين على ظهره.

المشهد الرابع وهو مجموعة من الجزائريين يحملون نعش العلم المصري على اكتافهم فقال حجازي هذا في الخرطوم لو لا ان القاضي الذي شاركه البرنامج قال له انها في الجزائر

وكان ابراهيم حجازي يريد باي طريقة ان يجرم السودان

اقول لكم نحن عندنا عيب ان الرجل يخاف من رجل مثله او يرفع صوته يستنجد برجل اخر في مواجهة مصر ولكن في ذالك اليوم ارتفعت اصوات عدد من المصريين خوفا من الجزائريين مثل ذاك الفنان وهو يقول (يا لهوووووووي) الحقونا الجزائريين حيموتوونا - عيب والله يا ايها الفنان.

والاهم من ذلك ان نسائنا هن من تصدن لحماية الجمهور المصري والسودان يتحدث عن تلك المراة التي وقفت في وجه عدد من المشجعين الجزائريين لحماية رجل مصري

اما الحديث عن الكرم السوداني فقد شهد به كل المصريين حيث فتح السودانيين بيوتهم للمصريين والحديث هنا عن ان سوداني فتح عمارته مجانا للمصريين ليسكنوا فيها

نحن لا نفتخر بذلك لان من يعرف الشعب السوداني حق المعرفة يعتبر ان ما حدث شئ طبيعي لشهامة ورجولة الشعب السوداني واذا ان تعرف من هو الشعب السوداني اسأل عن مواقفه في السودان فهو له من المواقف ما تؤكد كرامته وشجاعته وهنا احكي قصة تروي عن احد الامراء السعوديين حينما سأله الأمراء عن لماذا معظم العاملين معه من السودانيين فقال له الامير ساريكم لماذا؟

فنادى على احد المصريين كان يعمل معه كسائق فقال له غدا تسلم مفتاح السيارة وتسافر لاننا استغنينا من خدماتك فصار المصري يعيط ويقول له يا طويل العمر عيالي صغار وما عنديش شغل في مصر ارجوك اتركني وبدأ في الجرسة والتحانيس فقال له الامير خلاص امشي واصل عملك ثم نادى على سوداني كان يعمل ايضا سائقا فقال له بكره تسلم مفتاح السيارة وتسافر لأننا استغنينا من خدماتك فقال فاخرج السوداني المفتاح من جيبه وقال له لماذا بكره الان هذا هو المفتاح ومع السلامة فناداه الامير وقال له خذ المفتاح وواصل عملك.

ولا تعليق




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !