عدن تستفز يا سيادة الوزير ولا مبرر للإنقطاعات اليومية سوى أنكم تصرون ما بوسعكم لإنهاك المواطن بفاتورة باهضة لا يقدر على سدادها مع أنه لم يذق طعم حلالها من حرامها فلا أنتم إتقيتم فيه رب العزة والجلال ولا أنتم جعلتموه يهنأ بنومة سعيدة ومستقرة لليلة واحدة دون أن تنغصوا عليه وعلى أهله عيشتهم بقطع التيار عنه لساعات طوال وربما الليل والنهار كله كما حصل في ليلة السابع والعشرين من رمضان فأين الرحمة يا سيادة وزير الكهر والوباء ؟؟
أهي سياسة متبعة ومدروسة ومبرمجة لتطفيش المواطن في عدن وجعله يستنفر قواه ليخرج عن طوره ويستحل محرمات مولداتكم الخاصة التي تنهب الكهرباء في الأحياء المحصنة بالكونكريت خوفاً من أن تطأها رجل إرهابي أو حراكي عايف حاله وكاره عيشته من حرارة الجو ليدك عروشكم المشيدة بالخوف من بطش المساكين
خافوا الله فينا وبأبنائنا يا سيادة الوزير ولا تخرجونا عن طورنا فما عادت لنا حاجة للعيش بدون مروحة سقف في عدن وما عدنا نحلم بمكيفات وبرادات وثلاجات ومايكرويفات وسخانات مثلكم ومن دونها تلك المروحة سنحفر قبورنا أهون علينا من أن نعيش على هذا الوضع السيء
ذبحتنا حرارة الجو وأنتم لا حياة لمن نادي بل أنكم تطالبوننا بفواتير مضاعفة لا قبل لنا بها بل أننا مع مقاطعة سدادها حتى يقضي الله فينا أمراً كان مفعولا
ولا يهم
حتى الماء البارد أصبح من سابع المستحيلات رغم الإستعانة بالوسائل القديمة من جحال وأزيار حتى أسعار القلل إرتفعت بغلاء التراب المنهوب ويا حسرتاه
فأين نحو من بلد وعدنا فيها الرئيس القائد حفظه الله بكهرباء نووية حتى أصبحنا نحلم بشمعة نووية تيسر لنا طريقنا للبحث عن ملاذ يقينا من حرارة بيوتنا للخروج إلى الشارع حيث الناموس والوباء القاتل
فلا نحن سلمنا من (( كهر )) بيوتنا ولا من (( وباء )) مدينتنا
وقاتلك الله يا وزير الكهر والوباء
التعليقات (0)