مواضيع اليوم

إلى مواليد التسعينيات من أبناء الفيس بوك.. عيشوا عيشة أهاليكم شوية

أبومهند العيسابي

2010-11-11 15:16:49

0

المقال اللي هاتقرؤه دلوقتي واللي مكتوب بالون الاحمر مش مقالي داه مقال الاخ المواطن هشام الصادق واللي منشور في جريده اليوم السابع بصراحه المقال رغم انه عجبني فكرته وطريقه صياغته بس استفزني بصوره كبيره حسيت ان اخونا هشام داه مش عايش في الدنيا حولينا بيتكلم علي اساس ان  مصر عباره عن مشروب وعلبتين سجاير وقطعه جبنه نستو وان المفروض نحمد ربنا علي كده ونشد الحاف وننام وكتر الف خير الريس اللي مقطع نفسه علينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بس الاخ هشام اللي بيسبح بحمد مبارك وشكره تناسي ان كل الكماليات دي نتيجه عمليه الانفتاح اللي قام بيها السيد الرئيس الراحل محمد انور السادات و فريق الكوره اللي فاز ببطوله افريقيا مفز مثلا علشان الكابتن مبارك كان لاعب ولامدرب للمنتخب مثلا  هو هو نفس المدرب اللي فشل للتاهل لكاس العالم علي مدار حكم السيد الرئيس المبجل

كان نفسي الاخ داه يتكلم عم مشروع قومي واحد تم في عهد حسني مبارك  ولا انجاز واحد الاخ تناسي الفساد والتوريث والبلطجه والازمات سواء كانت مياه او غاز او مرور او..............الخ 

تناسي ان في عهده اصبحنا اسفل السافلين وعلمائنا طفشو من البلد وحلم شباب بقي مركب متهالك يجربو حظهم فيه ييوصلو لاوروبا ويقطعوا الجواز وينسو البلد دي او ربنا يرحمهم وصدقني مياه البحر احن عليهم من نظام مبارك داه

ياسيدي انا من جيل الثمانيات اتولدت في  عصره وخايف اموت وانا لسه في عصره  ايضا  واموت قبل ما شوف رئيس تاني بيرفع كاس افريقيا مع المنتخب غيره انا من الجيل المظلوم المخروس اللي ملاقاش حاجه يقول انا خدتها من البلد دي او الرئيس عمل لجيلي كذا انا من الجيل اللي مش عاجبك يا استاذ هشام ومش عجباني عيشه اهلي ولا عيشتي يا اخي وهي دي كمان هانتمنع منها علي العموم اليكم مقال المواطن المصري هشام الصادق

العيال اللى قاعدين ع الفيس بوك يتريقوا على كلمة إنجازات مبارك وحملة الحزب الوطنى وعد فأوفى ... والشباب الكول اللى مغرق نفسه حركات إشى 6 إبريل واشى 9 مارس وكلهم خلاص مش عاوزين الرئيس مبارك، واضح ان كلهم مواليد التسعينات بعد افتتاح دريم بارك وتشغيل شبكة المحمول ..أحب اقولهم عيشوا عيشه اهاليكم شويه ..و اسمحولى معلهش ازعجكم شويه وافكركم اهاليكم كانوا عايشيين ازاى قبل مبارك.

شارعنا كان فيه 3 عربيات فقط لا غير ومنهم سيارة والدى الرهيبة ال 128 وكنت كل يوم انزل بالمفتاح للعيال فى الشارع ينقلوها علشان يلعبوا كورة (ملحوظة كنا نسكن شارع رئيسى يمر فيه اليوم مترو الأنفاق).

عمارتنا كان فيها تليفونين واحد فى الدور الثانى وواحد عندنا فى الخامس وكانت العمارات الثلاث تتناوب عليهما لدرجه فكرنا يوما ان نضع عدة على السلم برة.

اصحابى فى الصيف كانوا ينزلوا كل يوم 9 صباحا يتنقلوا من طابور لطابور على بقالين المنطقة لحد كل واحد ما يرجع لابوه بعلبتين سجاير سوبر ( ملحوظه الحمد لله ابى لم يكن مدخن) اجدع بقال كان عنده 3 اصناف جبنه بيضه وجبنه رومى وحلاوه ... الجبنه النستو جت بعد 81.

وكانت العائلة كلها بتستحمى بصابونة واحدة هى هى بس كل كام شهر يغبروا اسمها و كان عند البقال مفيش أنواع هو يا صابون وش يا صابون مواعين يا رابسو للغسيل .

وكنت سيادتك لما تيجى تتجوز تحجز ثلاجة و تحجز بوتاجاز وتحجز قطن علشان المراتب و يا عالم تستلمهم قبل الجواز والا بعد ما تخلف .... ويقال إن والدى استلم البوتاجاز يوم ولادة اخويا الأصغر و الانبوبه بعدها ب 6 شهور.

مصر كلها كانت بتتمرجح و تركب عربيات التصادم فى ملاهى ادهم لان السندباد فتحت 85 و طبعا دريم بارك فتحت 98 مصر كلها كانت بتصيف فى مكانين لا ثالث لهما .. شارع خالد ابن الوليد و جمصه .... مين ينسى حفلات عمر فتحى فى جمصه

المشروب الرسمى للشعب المصرى كان عصير القصب و اسباتس ده كان للضيوف و كل اللى بتبرقعوا فيه دلوقت ده جه بعد 81.

التليفزيون كان بيفتح الساعه 5 و يقفل الساعه 12 و يسهر شويه يوم الخميس و القنوات كانوا اتنين القناه الخامسه و القناه التاسعه بعد كده سموهم الاولى والتانية ... وكان برنامج الاطفال الوحيد يوم الجمعه صباحا .

التلفزيون القديم كان شغال بالمكثف فكنت تفتحه و تستنى ربع ساعه على ما يولع و لما جه التليفزيون الترانزيستور اللى تفتحه يشتغل على طول كنا حنتجنن.

وكان كل شارع فيه مخبأ علشان الغارات فى الحرب و كل عماره كانت بانيه سد طوب كده قدام الباب قال يعنى القذيفه لو جت مش حتدخل العمارة و كان لون الزجاج ( معظمه ) مازال ازرق من أثار حرب اكتوبر .

و كانت الكهرباء مقطوعة معظم فترات النهار و المياه كذلك و حراره التليفون من المعجزات.

وأخيرا كانت مصر لم تحقق اى بطوله رياضيه افريقيه و رصيد ميداليه واحده اوليمبيه من قبل الثوره .... و كل ما حققته مصر من بطولات فى كره القدم و الاسكواش و المصارعة ووووو جاء بعد 1986 .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !