إلى متى نقضم أظافرنا ...... وننتظر عودة الزمان
تجوب عبر الآفاق أبصارنا ..... باحثة عن مجد كان
تائهة في قصور بني مروان.... حالمة بالدر والمرجان
غيبوبة الموتى سر علتنا ..... من معاوية لآل عثمان
في كل عصر جان و ..... في الأرض فرعون وهامان
وعودة إلى مسرح كان ..... من نعاس وخمر ودان
في مصر راقصات حسان ..... وفي عدنان ملك جبان
وذوي العقال فلان وثان ..... لعب في صوره أبدان
زمرة من الأوغاد لعان ..... من خنفس ومحتال وسعدان
......................
تائه في البيداء عطشان ..... يصرخ فيها عبدة الرحمن
كنت زهرة من الريحان ..... تجذب الأنظار وتدعى لبنان
تركتموني بين أيدي الرهبان .... وتناسيتم فقلتم بلد أديان
فشوهت وجهي شظايا النيران.... وقبل الربيع جاء الطوفان
فتلاهيتم عن صراع الميدان.... وراء إمرأةٍ وكرسي وصولجان
كان الأمر لديكم سيان ...... بعد إنتزاعكم القلب والوجدان
القلب فلسطين الجريح المهان .... والدواء لديكم حسرات وأغان
آهات ودموع وبريق ندمان ........ عن الأقصى وما كان
ورحلة من وإلى الزمان ....... وقراءة في حكايه كان
فأستيقظوا قبل فوات الأوان ..... واعلموا أن الوقت حان
حامد سعيد
من ذكريات الثانوية العامة
14-7-1992
هي فقط آهات طالب عربي وقتها.. ولا زالت .
التعليقات (0)