ماهر حسين.
أصدر مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) مناشدة للقيادة الفلسطينية ولحركة حمــــاس بضرورة لجم تصرفات احمد جبريل وتنظيمه التابع للنظام السوري حيث أن احمد جبريل وجماعته يسعوا لتوريط شعبنا الفلسطيني هناك بمعركة هي ليست معركتهم بهدف إثارة الفوضى وبهدف دعم النظـــام المتهاوي في سوريا .
بالطبع سلوك احمد جبريل وجماعته هو سلوك متوقع فجبريل وجماعته مجرد أتباع للنظام الأسدي والتبعية هنــــا لا علاقة لها بانتماء أو بقضية أو بممانعة فهي مجرد تبيعيه نابعة من كون احمد جبريل أصلا" واحد من رجال الأمن السوري حيث لعب دور مشبوها" لحد العمالة في محاولة السيطرة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل لإلحاق منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية بالنظام السوري وهو ما لم ينجح به أبدا".
بالطبع هناك فصائل قد تكون مؤيدة للنظام السوري وهناك أشخاص مؤيدين للنظام السوري ونحن نحترمهم جميعا" ولكن احمد جبريل وقيادته العامة موضوع مختلف ...فهو ليس مؤيدا" للنظام بل هو جزء من هذا النظام .
الآن وبظل تراجع سيطرة النظام الأسدي على الأرض السورية التي يحررها الجيش الوطني الحر شبرا" شبرا" من بشار وجماعته فإن الدور الملقى أمنيا" على عاتق جبريل وأتباعه هو دور تخريبي خطير و مشبوه و قد يمتد هذا الدور من سوريا إلى لبنان .
بالطبع منظمة التحرير لا تستطيع الضغط على القيادة العامة حيث أنها ليست عضوا" في منظمة التحرير وأعتقد بأن حماس لا تستطيع لعب دور بالضغط على احمد جبريل وعصابته حيث أنه على خلاف مع حماس بعد أن حسمت حماس موقفها كجزء من حركة الإخوان المسلمين الذين لهم دور كبير بمحاربة النظام الأسدي .
إن لعبة احمد جبريل بمحاولة توريط المخيمات الفلسطينية بسوريا لعبة خطيرة لأنها ستتسبب حتما" بمقتل أبناء شعبنا بلا ثمن وبلا مقابل ..فنحن مجرد ضيوف في سوريا ولا علاقة لنا بالنظام وكل أتباع النظام من أمثال أحمد جبريل وقيادته هم ممثلين لأنفسهم فقط ومن هنا نناشد كل أعضاء القيادة العامة بالانقلاب على هذا التابع للنظام وبالتوقف عن دعم النظام هنــــاك فهذا ليس شأننا .
من الواضح بأن أهداف احمد جبريل خطيرة وإمكانية التعامل معها فلسطينيا" صعبة بظل أن فلسطينية هذا الرجل وجماعته هي شيء لا يٌذكر بالمقارنة مع تبعيتهم للنظام وبالتالي فلا مجال للحوار الوطني معه ولا مجال للحديث عن مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية ولا مجال لأي حديث فهذا مجرد تابع لنظام يسعى لتمرير مصالح النظام السوري على حساب قضيتنا وشعبنا.
من هنا فإنني أقول بأن علينا أن نسعى لفضح مواقف احمد جبريل أمام شعب سوريا وأمام جيشه الوطني الحر وضرورة اعتبار كل مواقفه لا تمثل شعبنا فهو مجرد ضابط لدى النظام وجماعته مجرد وحدة تابعه للنظام الأسدي وبالتالي لا علاقة لشعبنا أو لقضيتنا بدورهم في سوريا ولقد عبر شعبنا بمخيم اليرموك بوضوح عن موقفه من احمد جبريل وجماعته عندما تم مهاجمة مقره الحصين وطرده من المخيم .
إن تاريخ احمد جبريل وجماعته تاريخ غير مشرف عملوا به كتابعين لنظام حاول دوما" أن يجعل من فلسطين وقضيتها مجرد مبرر للوجود وللنهب وللقمع أمام شعب سوريا الأبي وسياسيا" حاول هذا النظام تحويل قضيتنا لمجرد ورقة للتفاوض لتحقيق مزيد من المصالح .
لا أستطيع أن أناشد احمد جبريل للتوقف عن دوره القذر بمحاولة إقحام المخيمات الفلسطينية بالصراع الدائر ولا استطيع أن أدعو قيادة منظمة التحرير الفلسطينية للضغط عليه من اجل ذلك فهو حتما" لن يستمع وبالطبع لن يكون لحماس دور بضبط هذا المتهور التابع لسوريا الأسد فهو لن يستمع لها .
كل ما نستطيع أن نقوله لأحمد جبريل وأتباعه ...كفى كفى كفى والى متى هذه التبعية التي عادت على شعبنا بالخراب وفقط الخراب والدمار وكلنا أمل بانقلاب أبناء القيادة العامة على سياسة هذا الرجل المتهور المشبوه.
إن سوريا وشعبها اختاروا التخلص من هذا النظام وهم على موعد مع الحرية والكرامة وهذا القرار هو قرار الشعب وكل ما يسعنا أن نفعله هو أن نتمنى لسوريا الحبيبة ولشعبها كل الخير والسلام والأمن والازدهار لتبقى سوريا منارة للحرية وللتقدم هذا ما يريده شعب فلسطين..... أما احمد جبريل فأساس وجوده مرتبط بفئة وبنظام وبحاكم ديكتاتور حتمـــا" سيرحل.
التعليقات (0)