قام الأستاذ سعد باسم من فريق التواصل الالكتروني التابع لوزارة الخارجية الامريكية بالتعليق على مقالي المنشور على (http://hossam.elaphblog.com/posts.aspx?U=1447&A=76385 ) وهو بعنوان: سقوط نظرية الهيمنة الصهوأمريكية، وله كامل الحرية في ابداء رأيه فيما كتبت ولكن أن يتعامل السيد سعد باستعلاء واستذكاء بشكل يسئ للخارجية الامريكية التي يتبع لها فهذا امر مرفوض، واليكم التعليق الذي كتبه ومن ثم ردي العلمي والمهني فيما كتبت:
عنوان التعليق: فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية
الاخ حسام المحترم كنت أمل ان تتأنى قليلاً و تعيد قراءة ما كتبت قبل ان تقوم بنشره و تجري مراجعة بسيطة لما تقول حتى تدرك الاخطاء التي وقعت بها . في البدء هلا قلت لنا ما تفعل المقاومة الباكستانية و من تقاوم؟ هل ان عمليات القتل التي تقوم بها عصابات طالبان في باكستان من تفجير المساجد و الاسواق في الباكستان و التي هي بلد مستقل ذو سيادة، تعتبره مقاومة؟ مقاومة ضد من و بحق من؟ فهل انت حقاً توافقهم على تفجير المصلين و الطلاب في فصول الدراسة؟ يؤسفني ان اقول لك ان شعارات المقاومة هذه اصبحت بالية و فكرة ان العنف هو الحل الوحيد ، مقولة لا تنطبق على ارض الواقع، و هذا ما ادركه العراقيون مثلاً و الذين خيبوا ضنك عندما تخلوا عن لغة السلاح و اختاروا لغة الحوار و الاحتكام الى صناديق الاقتراع لتحديد مستقبل بلدهم بأسلوب حضاري و ديمقراطي ، و اعتقد ان هذا يفسر رغبتك بأن يبدأ التغيير في العراق ليعود الى ما كان عليه من بلد يخرج ابنائه من حرب ليدخلوا اخرى و ما جرته هذه الحروب على بلد غني بالثروات من مأسي و مصائب و ديون لا يزال يحاول ان يتخلص من عبء تلك التركة الثقيلة التي تركها له ذلك النظام الدموي الذي كان جاثماً على صدره لعقود .. هل تعلم من ايضاً يؤمن بنظريتك التي تدعوا اليها ، الظواهري. لكن و الحمد لله جاءت الثورات الشعبية السلمية في كل من تونس و مصر لتخيب اماله و تدحض من جديد تلك المفاهيم الدموية و التي لا ينتج اي خير عنها و لتثبت ان بأمكان الشعوب اجراء التغيير بطرق سلمية من دون اللجوء الى الذبح و القتل و تيتيم الاطفال و نشر الدمار و اقترح عليك ان تشاهد الرابطين ادناه لتدرك خطأ فرضيتك و فرضية الظواهري . http://www.youtube.com/watch?v=7hKqFUaPk4c http://www.youtube.com/watch?v=2uL6SXE8w4w و اخيراً ادعوك مرة اخرى للتأني و فهم المفردات قبل ان تكتبها فليس هنالك شيء يدعى "الراديكالية المعتدلة" ، فالاعتدال بطبيعته هو نقيض الراديكالية و لا يمكن ان يجتمعا معا الا لدى الذين يعانون من انفصام الشخصية . فهو حالة غير معقولة كما هو الحال مع الثلج الملتهب و الذي لا وجود له. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية. (انتهى التعليق)
السيد سعد اعتقد اننا عندما نمتدح المقاومة الباكستانية او العراقية بأننا نمتدح سلوك اجهزة الاستخبارات بما تقوم به تحت شعار المقاومة من تفجير للمساجد والاسواق فهذا مرفوض في عرفنا وديننا وثقافتنا، فالمقاومة التي نريدها هي طرد الاحتلال بأي شكل كان، اما ما يتعلق بالراديكالية المعتدلة والتي وكأنك فقيه ومعلم ونابغة في تعليم المفاهيم السياسية للبشر فإنني أنصحك بزيارة الموسوعة العربية لعلك تستفيد منها في معرفة مصطلح الراديكالية وانواعها، واليك الرابط
(http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=10497&vid=).
تحياتي لك واتمنى استخدام اسلوب أفضل في المستقبل كونك تمثل مؤسسة نتمنى ان تكون راعية الديمقراطية في العالم، ولعل تعاملها مع حركة حماس بعد فوزها بالانتخابات كشف الوجه الحقيقي ولكننا الان امامنا فرصة جديدة في عهد جديد عهد اوباما..............
التعليقات (0)