ياخسارتك ياملاكى
ياللى كان بيبُصّ على عينيكى شبّاكى الباكى
إنتى ملاكى المُذنِب..
بادعى ربّنا يغفرلِك كلّ اللى عملتيه فيّا
ياخسارة كلّ الحبّ الطاهر
ياخسارة أحاسيس
ومشاعر
ده انا قُلت انّ مصيرنا واحد
ده انا قُلت انّ احنا حُبّنا خالد..
ده إيدى مع إيدك كان فى الإتنين أحلى كلابشات
تطلعى فى الآخر كده حبّيبة شات؟
ده انا قلبى وقلبك كان رابط بينهم سلسله
ده انا قلبى من شِدّة حبّى ليكى كان قُنبِلَه
مُمثِّلَه...
ياخسارة الحبّ الأخضر
ياخسارة قلبى اللى اتفجَّر
ياخسارة كلّ اللى اتكسّر
قلبى بعد ماكان زحمه بمشاعر
مالهاش آخر
دلوقتى بَقَى هِوّ..
ليه؟
ده انا قلبى كان من حُبِّك بيتلِّج..ويشيط..
ولاتستاهليه
معقوله مانيش لاقى قلب يكون لى مِلْك
أو إيجار أو تقسيط؟
ولإمتى اناهفضل طيِّب كده وعبيط؟
إنّ مافيه واحده تطَبْطَب لما اغضب
ولاتسيبنى أعوم فى عينيها وبعدين أشرب
ولاتقرّب منّى وتجرَّب إنها تفهمنى
إنّ مافيه واحده فِهمِت نوعيِّة إحساسى
إنّ مافيه بُومه،أو حيَّه،أوغُولَه باسِتْ راسى
ياللى انا شايفَك قُدَّامى فى مرايتى
دلوقتى
عايز اقول لَك كلمه حابِسها فى جُدران صَمتى
إنتَ الغلطان..
لما تفكّر إنّ مشاعرَك ليها فى سوق الحُبّ تَمَن
لما تظُنّ بإنَّك هتلاقى واحده تكون لَك بمودّه ورحمه وقلب سَكَن
لما..تِحلَم وانتَ فى عِزّ ضياعَك وصُداعَك
إنّ الغُربه وانتَ فى أحضانها ممكن تبقى وَطَن
تبقى انتَ الغلطان..
لما تفكّر إنّ الحلم دهه معقول
تبقى ـ اسمح لى ـ بهلول..
ومُجرّد درويش
فاكر إنَّك ليك جناحات مع ريش
هتطير ازّاى ياجريح؟
ومافيش دلوقتى بُساط الريح؟
ومافيش اىّ مكان
للإنسان؟
دى آخرتها؟
حاسس إنّ انا بردان
زىّ العصفور المبلول..بردان
خايف من مجهول..
شبعان م الحرمان..
بردان..
ولاتِقدر تِئوينى وتدفّينى
دفّايه مُستورده من قلب جهنَّم...
ولاتِقدر حتى تكفّينى ولاميت مليون حوريّه من السما جايّه
علشان ارجع
أحلم
طب هعمل إيه؟
خلّينى كده
من غير ولاواحده تاخُد إيدى
وتكون عيدى
تبقى تاج..راسى
وتقول لى ياسيدى..
وتعدّينى على جِسر حنينى
وتنسّينى انّ من طينى
وتوصّلنى لغاية بيتها...
تفضل جوّا فى قلبى
من غير ماتقطّع شرايينى..
خلّينى كده
هوّ انا يعنى بإيدى إيه
مش عارف بُكره هيحصل إيه
ربِّنا أعلَم
حاسس
بينى وبين حلمى بلاد
حاسس
إنّ انا جاى من أيام قبل الميلاد
بينى وبين بُكره مسافات
وفى قلبى حاجات
وحاجات
أنا من آثار التاريخ أقدَم
كفاياكى دموع بقى ياعينيّا
خلّينى كده وحدانى
مع أحزانى
أَسلَم
علِّمت البُلبُل إنّه يغنى
عزفِت عصافير الأشجار على نوتة مزّيكتى وفنّى
علّمت أغانى الحُبّ لكلّ الدنيا
كنت فاكرها راح تبادلنى صِدق النيّه وبياض ظنّى
أغانيّا كانت مالياها
المركب حبِّت مرساها
والميّت صَحصَح..حيّاها..
والأخرس..غنّاها..
والآخر
اللى انا غنّيت لها من قلبى
وكتبت لها بدمّ عينيّا....
طلعت كانت
بتغنّى عليّا..
كان فى النيّه
وربّنا يعلم
(إسمِك) يبقى عنوان أحلى قصيده
ويعطَّر أنفاسى
ويخضّر إحساسى
ويخدَّر أوجاعى..
ويخلّى أحزانى سعيده..
كنت بفكّر كلّ بنات العالم حاجه
وانتى لوحدك حاجه جديده
أتاريكى زىّ"تسونامى" غدَّاره ..جبّاره..شديده
الله يسامحك يابعيده....
ياللى انا من حُبّى ليكى
خلّيت حجر الصّوَّان رقّ وشَفّ..
ياللى انا بحرى فى عينيكى عام ولامليون عام والآخر..جَفّ..
ياللى شريط أغانيكى عليّا..زنّ وسَفّ..
أوصِفَك ازّاى؟
ولسانى عن وصفِك عَفّ؟؟
العيّان ..بيكى..خَفّ
مش عارف ليه حاسس إنّ انا ـ وسط الغابه ـ غلبان
حاسس
نفسى غامَّه عليّا زىّ زمان..
حاسس بالغثيان..
عايز اتِفّ.....
خالد..
23/3/2011
السابعه والربع مساء الأربعاء
التعليقات (0)