إلى قمر الزمان لمار
إلى الحفيدة لمار وهي تجتاز الشهر التاسع من سنتها الثانية من عمرها المديد إن شاء الله.
كتبها: خليل الفزيع
هاذي لمارُ أم القمَرْ؟
قولوا إذا صَدَقَ النظرْ؟
مِنْ دَلِها ودَلالِها
تـَخـْطو يُرافِقها الخفـَرْ
يا نغـْمَة نشْدُو بها
لِجَمالِـها رَنَّ الـوَتـرْ
وإذا تبَسَّمِ ثغرُها
تهْـدِي السعادة للبشَـرْ
يا حُلـْوَة العَيْنين يا
مَنْ نورُها خَطَفَ البَصَرْ
وإذا بَكَتْ أو عَاندَتْ
الكلُّ يَسْألُ ما الخَبَرْ!
لانتْ لها أقسَى المُنى
لمَّا يَجُودُ بها القدَرْ
هِيَ نـَفحَة قـُدْسِيَّة ٌ
وبهـا المَحاسِنُ تُختصَرْ
ولنفـس والِدِها غِنى
ولأمِّهـا أغـلى الدُّرَرْ
هَامَ الجَمِيعُ بحُـبِّهـا
وحُضُورُها يَمْحُو الكـَدَرْ
ولمارُ أحْلى فـَرْحَةٍ
ولِـمِثـلِها يَحْلـُو النظَرْ
ولمارُ أحْلى طِفـْلـَةٍ
بـِعِـيونِها سَكـَنَ القمَـرْ
التعليقات (0)