أردد دائما شِعراً
بلاد العُرْبِ أوطاني
وأفخر أنني عربي
وأصل العُرْبِ عدنانِ
وأحفظها كما إسمي
بلاد العُرْبِ أوطاني
أرددها لأبنائي
لنحفظها لأزمانِ
فيأبى حفظها ولدي
وسوء الحفظ أعياني
أصعبٌ حفظ أبياتٍ
أم الإلقاءُ جافاني؟
ويا للدهشة الكبرى
فذاك اللحن ناداني
سمعت الجيل أكمله
يرددها بإتقـــــــــــانِ
بدايتها كما كُتِبـتْ
بلاد العُرْبِ أوطاني
ففيها عاش دكتاتور
من التفكير أعفاني
وسلمني لجــــلادٍ
سيسلخني كحيوانِ
ويشرب من دمي خمراٍ
وكأس الذلَّ أسقاني
ويرقص دائماٍ أبداً
على أنغامِ أحزاني
يردد عهرهُ الأبدي
ليلصقهُ بآذاني
بأنه ربنا الأعلى
وهل ربي بإنسانِ؟؟؟؟؟
وأطفالٌ بلا آبـــاءْ
وجيلٌ كله فــــاني
جرائمُ ما لها وصفٌ
وقد جهزت أكفاني
لأرفض ذل مغتصبي
فثوب العزِّ ناداني
ولست اليوم مفتخراً
إذا ما عاش سجّاني
التعليقات (0)