ظهرت وسيلة مواصلات جديدة وهى التوك توك ويستخدمها المصريون فى التنقلات ذات المسافات البسيطة التى لا تتعدى بضعة كيلو مترات ، والحقيقة أن تلك التكاتك زادت أعدادها زيادة رهيبة والحق يقال أنها خفضت من وطأة البطالة إلى حد ما ولكنها وللأسف زادت معدلات الجريمة بعد ظهورها ، وكان قد تم الإعلان عن إستخدام التوك توك وتم إعتباره من ضمن برنامج الرئيس مبارك الإنتخابى عام 2005 ثم تم التراجع عن تلك الخطوة .
وأصحاب الفكر القديم والجديد بالحزب الوطنى يستخدمون عدد السيارات التى يشتريها المصريون كل عام ثم يبنون عليها قصور شامخة ويصرحون بأن رفاهية الشعب المصرى تزداد بسبب زيادةعدد السيارات المشتراه ولم يحدد هؤلاء آلالاف من سيارات التاكسي الجديدة التى يشتريها السائق بالأقساط وفى مرات عديدة يربطون رفاهية الشعب المصرى بأعداد خطوط التليفونات المحمولة مع أن الخط بخمسة جنيهات أى أقل من دولار واحد وفى بعض الأحيان يبنون زيادة الرفاهية بزيادة زبالة المصريين (!!) .
ولو صادف مرة وإستقليت سيارة على أحد الطرق المصرية فلا تتعجب إذا ما أنار سائق السيارة السائرة عكس طريقك الأنوار وبدأ "يُقلِّب" النور العالى وبعده المنخفض حتى يلفت إنتباهك وليؤازرك فى المصيبة التى أنت ذاهب إليها ، ففى هذه الحالة عليك أن تعلم أن هناك لجنة وحملة مرورية سوف تقابلها فإن كنت مخالفاً فحاول تصيح المخالفة أو خذها "من قصيرها" وإرجع حتى لا تدفع غرامة . وكنت أسير فى شارع بمدينة فاقوس وأتخطى مزلقان السكة الحديد المفتوح والذى يقف عليه جندى للمرور ومعه دفتر المخالفات الشهير وإذ بأحد سائقى التوك توك ينادى عليه ويسأله قائلاً ( يا"إبراهيم" بكره فيه فيه حملة ؟! فرد إبراهيم بكلمة "أيوة" وبالتالى أخذت على عاتقى تحذير سائقى التوك توك من تلك الحملة !! .
التعليقات (0)