بالتأكيد لقد حان الوقت الذى يجب أن يصمت فيه منظرى الحزن الوطنى - المستنسخ - فهؤلاء نائمون فى حضن السلطة وهم باعوها وسهلوا وشهدوا على الزواج الباطل بين رجال السلطة وفئران الثروة الحرام ذلك أن كلامهم مغلوط ومعكوس وشهادتهم مجروحة فلو أردنا أن نبحث عن أدق تشبيه يوضح لنا الوضع فى مصر الآن فلن نجد مثالا أفضل من أن مصر تشبه تماما مجلس الشورى فى بداية الحريق الذى إلتهمه ولو تشابهت خيبة الأطفاء مع فشل وتأخر محاولات إطفاء مصر فسنخسرها كما خسرنا الشورى ... فها هى النيران تشتعل داخل المجلس - وداخل مصر أيضا - وتأكل وترعى فيه - وفيها - وبدأت النار تطل وتظهر علينا من نوافذه العليا ومع هذا ما زال هناك أشخاص يدعون العلم والمعرفة ومع هذا فهم صم بكم عمى عن سماع وقول ورؤية الحقيقة فهذه النار من وجهة نظرهم هى نار الحب وهم لا يعلمون أن زمن - أحبه مهما أشوف منه - قد ولى بوفاة عبد الناصر !! فلا ندرى بحق من هم أصحاب -حملات الغبار فى الإعلام المصرى- وما تبعها من غبار سقوط صخور جبل المقطم على روؤس رعاياهم أو ضحاياهم ولا ندرى بحق من هم - دعاة الفجر الكاذب - وما حدث بعدها من أحداث المحلة التى - زلزلت الزلازيل - بلغة اللمبى وأظهرت بحق من هم دعاة الفجر الكاذب !!والمضحك أن أعداءنا يفهموننا أكثر من رعاتنا فبعد أحداث سبتمبر بدأ الأمريكان يسألون أنفسهم لماذا يكرهنا العرب ؟! وتوصلوا لحقائق منها مساندة أمريكا لأنظمة مكروهة من شعوبها وعدم حل مشكلة فلسطين وبدأت تبحث عن الحلول وبدأت الضغوط وإتحدت مع عوامل أخرى أقوى منها لإحداث الديمقراطية وبدأت الثما فى الظهور وفى مراحلها الأولى للنمو تراجعت بعد أن أوهمتها الأنظمة أن الثمار لن تسقط إلا فى حجر المتطرفين والإرهابيين !! فيا دعاة الفجر الصادق إبحثوا عن أسباب وحلول شماتة شعبكم فى حريق الشورى قبل أن يشمت أعداءنا فى حريق مصر القادم
التعليقات (0)