إلى المارقة أئمة الدواعش المجسمة .. و .. بــــــلا تحــــــــــية ؟!!
الفكر التيمي الداعشي إيديولوجيا واحدة، ومصاديق متعددة لها جذور تمتد إلى حيث المؤسس والفاعل الأول الأمويين أئمة التكفير والقمع والفساد والمروق عن الدين الإلهي، ولأنها دوغماتية متحجرة، فهي لا تقبل الغيرية مطلقا، عمياء لا ترى إلا ذاتها الشريرة، ولا تؤمن إلا بأساطيرها وخرافاتها، صمّاء لا تسمع إلا صداها، وصراخ جُهّالها، لا تنطق إلا ضباحا وفحيحا، يتمخض عنه مكرا وخداعا، يطرب له الجُهّال، وفتنة يحترق بنارها البشر، وسيفها لا يفرق بين هذا وذاك، فالجميع رأسه ينحر إلا من أمن بفكرهم التكفيري واستبشر، وصدَّق بربهم الشاب الأمرد ذي الصور، وإلا فهو في خانة مَن ارتد أو تزندق أو كفر...،وعقوبته الذبح وماله وعرضه يصادر، وهو ما يؤكده الحاضر، وتثبته السيَّر،
فكر ومنهج وسلوك يرفضه الشرع والعقل والأخلاق والفطرة والإنسانية، وقد أثبت المرجع الصرخي الحسني أن الدواعش التيميون يقتلون السنة والشيعة بدم بارد بفتاواهم التي لا ترضي أئمة المذاهب وأهل البيت, مؤكدا إن أفعال الخوارج المارقة تنافي منهج الصحابة والخلفاء, وتطابق نهج الأمويين المارقة الفاسدين، مستفهما في الوقت ذاته حول مجزرة فتاوى الدواعش في محلّة المنصورة بمصر كما روى ابن الأثير !!، ففي المحاضرة الثالثة والعشرين من بحثه: (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)، قال المحقق الصرخي في أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!:
(( الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1:..المورد2: ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 345: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (564هـ)]... قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ]:
زـ فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى مَحَلَّتِهِمُ الْمَعْرُوفَةِ بِالْمَنْصُورَةِ، فَأَحْرَقَهَا عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَحَرَمِهِمْ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ وَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ، فَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ أَفْوَاهُ السِّكَكِ!!!
ح- فَطَلَبُوا الْأَمَانَ بَعْدَ أَنْ كَثُرَ فِيهِمُ الْقَتْلُ، فَأُجِيبُوا إِلَى ذَلِكَ، فَأُخْرِجُوا مِنْ مِصْرَ إِلَى الْجِيزَةِ، فَعَبَرَ إِلَيْهِمْ شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ أَخُو صَلَاحِ الدِّينِ الْأَكْبَرُ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، فَأَبَادَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ الشَّرِيدُ، وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ}}.
وقد علق المرجع الصرخي بعدة نقاط منتقدا ما قام به صلاح الدين الأيوبي من جرائم إبادة جماعية لأهل السنة !!:
1ـ طلبوا الأمان، فأعطوهم الأمان، ومع هذا عبروا إليهم، فأبادوهم!!!، لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم!!!
7- أين أبو بكْر وعمر؟!! أين أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل؟!! هل يرضَون ذلك؟!! هل يُقرّون ذلك؟!! هل يسكتون على ذلك؟!! هل يرضى عليّ وأهل بيت النبي والرسول الأمين (عليه وعليهم الصلاة والتسليم) بذلك؟!! اسألوا أهل التكفير المارقة وانتظروا عسى أن تحصلوا على الجواب مِن أئمتهم المجسِّمة دواعش الإرهاب!!!)).
https://www.youtube.com/watch?v=q_vs...ature=youtu.be
المحاضرة الثالثة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
بقلم
احمد الدراجي
التعليقات (0)