مواضيع اليوم

إلى اللقاء يا إمارات اليوم

سعوود كنديشن

2009-07-12 11:58:48

0

 

الحكايه من أولها :
- في أكتوبر 2006 : نشرت صحيفة الإمارات اليوم خبرا عن إستخدام إسطبلات ورسان المملوكه للشيخ سلطان بن زايد ال نهيان للمنشطات وترتب على هذا الخبر قيام الإتحاد الدولي لسباقات القدره بسحب لقب بطولة العالم من الشيخ هزاع بن سلطان أل نهيان وبالتالي صعدت إحدى الفارسات الاوربيات إلى المركز الاول وإحتل المركز الثاني الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي.

- قدم ملاك إسطبلات ورسان إعتراض على سحب لقب بطولة العالم فنالوا مبتغاهم بعد تحقيق الإتحاد الدولي وثبوت خلو الجواد المشارك من أية منشطات محظوره.
- قام بعدها محامو مالكي الإسطبلات بمقاضاة صحيفة الإمارات اليوم عن الخبر المنشور سابقا فصدر ضدها حكم قضائي في نوفمبر 2008م بإيقافها .
- إستنفت الصحيفة الحكم حتى تم البت فيه نهائيا
في 2 يوليو 2009,حيث أمرت المحكمة الاتحادية العليا بتعطيل صدور صحيفة «الإمارات اليوم» بنسختيها الورقية والإلكترونية، مدة 20 يوماً.

تباينت الأراء في المنتديات مع تداول المناقشات حول موضوع إغلاق صحيفة الإمارات اليوم وبين مؤيد للحكم ومعارض له سأكون بينهما أدلو بدلوي في عدة نقاط:
أولا: منذ بداية القضية العام الماضي لم يتدخل اصحاب السمو أو طويلي العمر كما يحلو للبعض تسميتهم في إحتوائها ليس طبعا حبا في صحيفة الإمارات اليوم لأنها كما هو معلوم للجميع صحيفة دبويه الهوى وإنما من أجل تفادي الإنتقادات الدولية التي ستجد في هذا الخبر ساحة لفتح نيران الإنتقادات ضد قوانين الدولة.
النقطة السابقه تؤيد إلى :
ثانيا : قد لا يكون هذا أمر مستبعد ولكن هل من الممكن أن يكون المقام السامي لصاحب نظرية رؤيتي قد حل بغضبه على صحيفة الإمارات اليوم ورئيس تحريرها فتركها وحيده أمام لعنة طويلي العمر .
ثالثا : أو أن الأزمه الماليه وتدخل حكومة أبوظبي في إنقاذ مشاريع دبي قد جعلت من صاحب السمو ضعيفا على غير عادته لا يجرؤ على قول كلمة لا ضد شيوخ أبوظبي وبالتالي ترك صحيفة الإمارات اليوم وحيده تصارع أمواج البحر مع العلم أن الأحكام القضائية في دولتنا الحبيبه كما نعلم لا تستطيع مجاراة أوامر طويلي العمر .
سأبتعد قليلا عن التكهنات والتساؤلات التي تشيب الرأس ونتكلم بواقعية حال الصحافة الإماراتية عموما وخاصة صحيفة الإمارات اليوم:
في جميع دول العالم حتى التي تنعم بحرية صحافه وديمقراطيه واسعه هناك أحكام تصدر ضد الصحف أو الصحفيين إذا قاموا بنشر أخبار غير صحيحه ضد جهه أخرى وسببوا لها أضرار أدبيه أو نفسيه فما هو حال صحافتنا وهي بعيده جدا عن هذه الديمقراطية أو حرية الصحافة .
بشكل أوضح :
حكاية صحيفة الإمارات اليوم ليس لها علاقه بالصحافة وفق مبادئها التقليديه إنما هو كما يبدو شد وجذب بين طويلي العمر وإستخدمت فيها الصحافة كوسيله فعاله وأخص بالذكر صحيفة الإمارات اليوم التي يديرها الأستاذ سامي الريامي التي لا تستطيع أن تنشر ولو مجرد إشاره عن بعد خبرا يمس أحد الشخصيات العامه في الدولة أو حتى لو كان من ذوي الدم الأزرق إلا بوجود ضوء أخضر من المقام السامي لصاحب السمو فصحيفة الإمارات اليوم هي مملكوه للمجموعه العربيه التي بدورها تابعه لشركة دبي القابضه العائده لحكومة دبي .

لنضرب أمثله توضيحيه :
لا أحد يخفى عليه دور صحيفة الإمارات اليوم في نشر خبر غير صحيح يمس الأستاذ حسن الدقي وهذا بإيعاز من جهاز أمن الدولة بسبب نشاطه السياسي والحمد لله خرج من السجن كما سمعنا وقرأنا في المنتديات ليس بفضل عدالة القضاء إنما تهدئة للرأي العام الدولي بعد فضيحة شريط التعذيب المشهور لأحد طوال الأعمار.
لا أحد ينكر دور صحيفة الإمارات اليوم في التشهير بالدكتور خليفه  بخيت الفلاسي وطبعا كان دائما من المنتقدين لسياسة الإستثمار المفتوح لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ولكن عندما يتعلق الموضوع مثلا بأحد أفراد الأسره المكتوميه وهو حشر ال مكتوم مدير إعلام دبي الذي دخل في نزاع مع أحد التجار الإيرانيين على شركة الفجر للعقارات لم يرى أحد قلم النقد البناء و سياسة الشفافية كما يحلو لسامي الريامي وحاشية صاحب السمو تسميتها ينتقد او ينشر خبر النزاع ولو حتى برموز أبجديه .
وبصراحه لن تكون عندنا صحافة هادفه أو حرة نوعا ما طالما هناك عباءه لطويل العمر لا يرضى بأن يكون هناك أحد يغرد خارجها أو بلغه أخرى إذا أراد طويل العمر أن تكون هناك فسحه ديمقراطيه للصحافه فهذا لن يحدث إلا كما يريد وبالشروط التي يضعها ,وقد تتحول إلى أداة لإبتزاز الأخرين بسبب أرائهم الشخصية لهذا سيظل الإعلام الإماراتي مجرد إعلام خدمات أو إعلام تلميع لشخصيات معروفه.
همسه إلى سامي الريامي : إنتبه ! لا تكن أداة بيد الأخرين تجرد قلمك حسب أهوائهم ولا تصدق ما تقرأه في كتاب رؤيتي ولا تغتر كثيرا بوجودك بين طويلي العمر فعندما تتصادم مصالحهم ستكون أول شمعه تحترق ..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !