أيها الأخوة والأخوات في سوريا واليمن   اخلصوا النية لله وحده وان شاء باذنه سينصركم ويحقق اهدافكم ويعينكم كما نصرا أ خوانكم التونسين و المصريين و اللبيين ،لانكم اصحاب حق ومن له حق عند الله فانه لايضيعه، كما نتمنا كذلك نصر القريب انشاء الله لأخوننا في سائر دول الوطن العربي ولأسلامي، نحن مع التغير الداخلي كما حصل في مصر و تونس و ليس المستورد و مع تحقيق مطالب الشعب ، اللهم أنصر أخوننا في سوريا واليمن أللهم أعنهم كما أعنت موسى على فرعون ،بالطبع لن يكون شئ دون عمل وصبر لهذا جددو النية ايها الاخوة وتوكلوا على الله ،ثم أخلصو الدعاء فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
 قال رسول صلى الله صلى الله عليه وسلم اتقى الله ترى عجب،وقال تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) وقال جل ذكره ( ألم ترى إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا )
ونقول لطاغية بشار وعبد الله صلاح ومن معهم عليكم بنعمة العقل وأنتم المغترون به والعاقل من أتعظ بغيره " فلا تزكوا أنفسكم".
لا يوجدُ أمامكم خيارٌ إلاَّ أنْ ترحلوا ارحلوا، ارحلوا، سافروا ولا تعودوا اذهبوا بعيدا ولا تعودوا اخرجوا عن بلادان المسليمن اذهبوا إلى إخوانكم الشياطين وعالمهم ،وإلا فأبشروا بما يقض مضاجعكم وبشروا بفشل النضامكم الفاسد انشاء الله ،أبشروا بأسقط نظامكم المجرم قريباً إن شاء الله، رغم كل هذه المعوقات إلاّ أن الفجر سوريا واليمن قادم انشاء الله لا محالة.
بوجمعة بولحية.