يسألني الطريق إلى أين المسير..
¤_;_¤
بصمت و دون جواب أخطوا خطواتي..
¤_;_¤
و الطريق أمامي طويلٌ جداً , و لا شئ ملموس ..
¤_;_¤
أسير و أسير في إتجاهـ السراب
¤_;_¤
عطشي يقودني إلى ماء من خيال ..
¤_;_¤
إيماني يدفعني إلى المسير نحوهـ..
¤_;_¤
و كلما تقدمت خطوهـ .. باعدت عشرات الخطوات..
¤_;_¤
أتوقف لألتقط أنفاسي ثم أعاود المسير ...
¤_;_¤
و عند نقطة ما تختلف الإتجاهات...
¤_;_¤
و لا ماء هنا سوى بعضُ ضباب..
¤_;_¤
تتقاذفني الأفكار تارة و يغزوني التعب و اليأس تارةً أخرى
¤_;_¤
فأغرق في حيرتي.. أناظر الطريق و هو
¤_;_¤
يكرر عليَّ سؤاله إلى أين المسير يا فتاة..
¤_;_¤
و أنا من بداية طريقي صامته .. أسير بلا جواب
¤_;_¤
إسمعني ياطريق.. فلا جواب لدي لسؤالك
التعليقات (0)