مواضيع اليوم 
  
  
  
            
           
              
           
 
                                                                
				
                
            
                
			.jpg) " هيلين توماس " التي ستحتفل في الرابع من غشت المقبل بعيد ميلادها التسعين أنهت بذلك حياة حافلة في الصحافة، حيث تعتبر كبيرة المراسلين من البيت الأبيض. وقد حافظت على علاقتها بهذا المكان منذ ستينيات القرن الماضي عندما كان جون كينيدي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. غير أن ذلك كله لم يشفع لها عندما لقيت تصريحاتها معارضة شديدة بين أوساط إعلامية وسياسية مختلفة في الولايات المتحدة. وكانت هذه الصحافية المخضرمة قد عبرت عن موقفها هذا في مقابلة غير رسمية تم تسجيلها بالفيديو. فكانت القطرة التي أفاضت الكأس، خصوصا والمحافظين في الإدارة الأمريكية كانوا قد ضاقوا ذرعا بمواقف " هيلين " خصوصا من خلال انتقادها الشديد للرئيس السابق " جورج بوش". ونظرا للمكانة البارزة لهذه المرأة في الإعلام الأمريكي فقد سارع البيت الأبيض إلى رفض تصريحاتها، حيث وصفها المتحدث باسم البيت الأبيض بأنها " مؤذية ومعيبة "، وأضاف قائلا: " من الواضح أن تلك التصريحات لا تعكس آراء معظم الموجودين هنا. وبالتأكيد فهي لا تعكس وجهة نظر الإدارة الأمريكية. "
 " هيلين توماس " التي ستحتفل في الرابع من غشت المقبل بعيد ميلادها التسعين أنهت بذلك حياة حافلة في الصحافة، حيث تعتبر كبيرة المراسلين من البيت الأبيض. وقد حافظت على علاقتها بهذا المكان منذ ستينيات القرن الماضي عندما كان جون كينيدي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. غير أن ذلك كله لم يشفع لها عندما لقيت تصريحاتها معارضة شديدة بين أوساط إعلامية وسياسية مختلفة في الولايات المتحدة. وكانت هذه الصحافية المخضرمة قد عبرت عن موقفها هذا في مقابلة غير رسمية تم تسجيلها بالفيديو. فكانت القطرة التي أفاضت الكأس، خصوصا والمحافظين في الإدارة الأمريكية كانوا قد ضاقوا ذرعا بمواقف " هيلين " خصوصا من خلال انتقادها الشديد للرئيس السابق " جورج بوش". ونظرا للمكانة البارزة لهذه المرأة في الإعلام الأمريكي فقد سارع البيت الأبيض إلى رفض تصريحاتها، حيث وصفها المتحدث باسم البيت الأبيض بأنها " مؤذية ومعيبة "، وأضاف قائلا: " من الواضح أن تلك التصريحات لا تعكس آراء معظم الموجودين هنا. وبالتأكيد فهي لا تعكس وجهة نظر الإدارة الأمريكية. "
التعليقات (0)