إكتشاف آلاف أطنان السلاح في ليبيا
مأساة أخرى من مآسي ضياع الثروات الليبية بلا طائل على يد مجنون أهوج ، لا يعرف من أين يبدأ وإلى اي إتجاه يسير ومتى ينتهي .
ركام من العتاد الحربي المجهول المهمل عثر عليه اليوم 26 أكتوبر 2011م مخزنا في العديد من المستودعات المهملة في الصحراء بدون حراسة أو مستندات ضبط وجرد على بعد 62 ميل جنوب مدينة سرت . وحيث بعتقد أن هذه المستودعات المهملة يصل عددها إلى 80 مستودعا في هذه المنطقة الصحراوية وحدها.
صاروخ يغط في نوم عميق
هذا الصهريج حسب المكتوب يحتوي على صوديوم هايدروكسايد ، عثر عليه بالصدفة مهمل هكذا في العراء ....وكأن مسألة جمع السلاح لدى القذافي كانت هواية . أو ربما فوبيا
ويخشى مسئولون في الأمم المتحدة أن يكون الكثير من هذا العتاد قد وجد طريقه إلى أيدي حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور وإلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. وهو ما قد ينبيء بمزيد من أعمال العنف وحالة من عدم الإستقرار قد تسود السودان وأجزاء من المغرب العربي..... واضح أن القذافي يحرص على لإثارة القلاقل والفتن حيا كان أو ميت . وهو المسئول المباشر عن تصعيد وتعقيد مشكلة دارفور ، وعمل كل ما بوسعه لإفشال مباحثات سلام دارفور التي عقدت في الدوحة برعاية أمير قطر الشخصية المباشرة... وكان عام 2008م قد أعان حركة العدل والمساواة بالمال والسلاح لغزو الخرطوم . وقبلها فعل الشيء نفسه لغزو الخرطوم عام 1976م.
صناديق عتاد وذخيرة مهملة وملقاة هكذا في العراة على بعد 80 ميل حنوب سرت
أجزاء صواريخ متعددة الأغراض معظمها روسية الصنع
قدر بعض الخبراء أن وزن هذا العتاد الحربي المهمل يبلغ عشرات الآلاف من الأطنان
أسلحة ثقيلة من كل الأصناف منها المضاد للطائرات وبعضها حامل لرؤوس متفجرة وأخرى مضادة للدبابات وآر بي جي -7 وراجمات
مستودع يتبين من هيئته أنه تعرض للسلب والنهب مؤخراً ... ولا يدري أحد إلى أين ذهبت الأسلحة ؟
التعليقات (0)