مواضيع اليوم

إقليم كردستان أزمة مٌختلقة

Riyad .

2015-10-26 19:27:11

0

إقليم كردستان أزمة مٌختلقة

تشبث الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالسلطة وعائلة البارزاني على وجه التحديد دفع بالإقليم نحو الجمود ودفع بالجماهير إلى المطالبة بالتغيير من أجل ضخ دماء جديدة بكوردستان التي ليست استثناءً عن التغيير والتحديث والإصلاح .

مسعود البارزاني يشبه الزعماء العرب الذين كشف زيفهم الربيع العربي " ثورات الربيع العربي " فكل أحاديثه عن القانون والحريات والتداول السلمي للسلطة الخ أصبحت في مهب الريح فالعسكرة وإطلاق الحجج الواهية وسيلة البارزاني لمواجهة الشارع الغاضب من بقاءه في سدة رئاسة الإقليم مدة طويلة وسيطرته على مؤسسات الإقليم ومقدراته عبر أداة ناعمة تٌمسى بالحزب الديمقراطي الكوردستاني , الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعيد كل البعد عن الديمقراطية كمفهوم وممارسة فهو في وأد والديمقراطية في وأد أخر فالعقلية العشائرية والتهميش المتعمد للشخصيات والقوى السياسية المنافسة ممارسات واضحة وضوح الشمس بأرض كوردستان التي ومنذ مدة تقاوم وتناضل من أجل نموذج تنموي وحضاري يٌحتذى به , يعيش الإقليم فراغاً قانونياً وسياسياً ولا يوجد أي منفذ يٌعيد للإقليم مؤسساته القانونية والسياسية إلى الحياة والعمل من جديد , المنفذ الوحيد يكمن في الحوار بين مختلف القوى وتوجيه بوصلة العمل نحو التحديث ومكافحة الفساد السياسي والإداري والمالي الثلاثي الذي أنهك المجتمعات والشعوب , الحوار الكوردستاني الكوردستاني متوقف وجامد فالحزب الديمقراطي والشخصيات الموالية له تٌعطل أي مبادرة جادة للحوار مبررةً بأن الإقليم في أمس الحاجة للصمود بوجه كل الظروف فالحوار في نظرها ترفاً لا ضرورة , الإقليم يواجه ظروف سياسية داخلية ومحيطة به والمخرج الوحيد لاستقراره هو الحوار وتغليب المصلحة القومية على حساب المصلحة الضيقة والبٌعد عن الدخول في نفق مٌظلم كنفق الوقوف بوجه حزب العٌمال الكوردستاني إرضاءً لتركيا على حساب قضية قومية لها من التاريخ حضوه ونصيب , الأزمة التي يعيشها إقليم كوردستان أزمة مٌختلقة من نٌخب سياسية لا تؤمن بالتغيير والتحديث والإصلاح والتداول السلمي للسلطة وتلك معضلة ما يٌسمى بالعالم الثالث !

    




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات