إقرأيني .. سطور
قد ولدت إليك
تملكها حيرة عينيك
سوادها
بريقها
سحر تنطقه شفتيك
إقرأيني
قصة تسكن ..
بين اوراقك
أنتي بدايتها
ونهايته ا..
تكللت بفراقك
سطر من الأمل
وسطر من جنون
وحروف تتغنى ..
بطرفك الحنون
إقرأيني
دموعاً ..
تشق طريقها
فوق الخدود
بلا مدى
بلا حدود
وحين أودعت بقلبك ..
الإرتياح
مسحتِها .. ونثرتِها
مع الجراح
إقرأيني
في لياليك ..
قمرك اللامع
يعيد ذكرياتنا
حين كان فضائنا ..
واسع
لتذكري
يوم اللقاء
كم كان يومنا..
رائع
فحين تذكريني
كأنكِ بساعاتها..
تحييني
وفي نهاية الوداع
اموت
اموت
كيفما اشاء
فلا تسأليني
إقرأيني
كوردة الربيع
بين يديك
حين تحضنينها
على خديك
تذوب .. وتذوب
تضيع في احساسها ..
بين الشروق
والغروب
وحين تبعدينها ..
تجف من ذاك الندى
وتسقط
بين الخريف والشتاء
وتنتهي لصيفها
وضياع عبقها
حين ضاع ..
في قلبك الوفاء
إقرأيني
حرفاً ساكناً
بين يديك
يرجو رحيلاً ..
او بقاء
وضمة شوقٍ
تسبقني إليك
تهرب لحنينك ..
من الجفاء
وكسرة تهادت
أمام عينيك
وخارت قواها ..
باستياء
وفتحة زانت
على شفتيك
بين الصمت ..
والنداء
إقرأيني
مركباً قد علقته
جبال الذكريات
بين موت السنين
ولحظات الحياة
تشكي .. تحكي
من ظلمة ..
تجاوزت في عمقها
محيطات
إقرأيني .. وأكتبي
على جدار قلبي
طفل تائه ..
يردد اسمك
خلق في الحياة
وحيد
إقرأي ..
في بدايتي اسمك
حين كان حبنا ..
وليد
ونهايتي .. سور
يضم رسمك
بأدمعي
ودماءٍ من وريد
إقرأيني
قلماً احبكِ
وروحاً ..
قد عانقت دربك
وقلباً ..
يحضن الذكرى
و رغم الألم
يأبى إلا ..
ان يكون بقربك
إقرأيني
وبعد ان تنتهي
أرجوك ..
لا ...
لا تهمليني
فراحتي هنا ..
أن تحرقيني
،
التعليقات (0)