إفلات وزير إسرائيلى من القبض عليه فى شرم الشيخ !!

بعد أن شاهدت المؤتمر الصحفى للرئيس مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو وإعلانه فى بداية المؤتمر  عن مفاجأته  الجميلة - كما قال - والتى جاء بها للرئيس مبارك وهى مجىء   صديق الرئيس مبارك القديم معه وهو المجرم بنيامين أليعازر فنمت حزينا .... وبعدها وجدت أننى مسئول كبير وكأننى وزير للخارجية المصرية وذهبت مع رئيس الوزراء المصرى لإستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى فى مطار شرم الشيخ وعندما لمحت أليعازر الذى إعترف العام الماضى بمسئوليته عن قتل الأسرى المصريين وهاجت الدنيا علىً بعد أن صرحت بتصريح خائب من تصريحاتى  - وما أكثرها - من أننا لن نقطع العلاقات مع إسرائيل من أجل فيلم !! وظللت أبرر وألطف من قسوة تصريحى لدرجة البكاء  وعندما  هم أليعازر فى النزول على سلم الطائرة وإذ بى أسرع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى الذى كان قد نزل قبله بثوانى قائلا له بكل أدب  - بعد أن غمزت لرجل مخابراتنا غمزة خفيفة - سيدى الرئيس أرجو من سيادتكم أن تأمروا السيد أليعازر بالرجوع للطائرة وألا ينزل منها لخطوة واحدة حتى لا يتم القبض عليه وتقع مشاكل لا نريدها  معا ... وهنا إحمر وجه نتنياهو  خجلا وأيقن أن الهدية التى أعدها للرئيس مبارك قد رددناها إلى نحره ... وإستيقظت  على تصريح  الرئيس مبارك لصحيفة إسرائيلية ونطقه  أكثر من مرن بإسم ذلك الجندى التافه  شاليط  وتجاهله ذكر  زعيم حزب الله   ونمت حزينا   للمرة المليون  ورأيت رؤيا  سأحكيها فقط للشيخ سيد 

!!! حمدى .. خير يا شيخ سيد