إفريقيا غائبة عن ...!
لا أدري لماذا إفريقيا تغيب عن أذهان المهتمين بالدعوة ونشر تعاليم الإسلام وقيمه السمحة , لماذا إفريقيا تسقط سهواً من ذهن حامل هم إغاثة المنكوبين أليست قيم الإسلام تحثنا على إعانة الملهوف والمنكوب بغض النظر عن جنسه و لونه و دينه .
لدينا جيشٌ من الوعاظ وجيشٌ من المطاوعة ولا يوجد لدينا متطوع واحد يحمل هم الآخرين من بني الإنسان , كل ما لدينا قلوب تحمل هم تقديم الإعانة المشروطة والا أين الصومال البلد المنكوب منذ أعوام وأين مجتمعات تموت عطشاً بأدغال إفريقيا , الدخول في النوايا ليس سهلاً لكن الواقع يٌخبرنا عن التغافل الذي يٌحيط بتلك القارة ولا مبرر لذلك , الاستثمار الحقيقي في تلك القارة يبدأ بإعانة الإنسان وتقديم كل ما يحتاجه برضى تام بغض النظر عن أي انتماء آخر , إفريقيا تستقبل من أراد نشر الخير ونشر القيم الإسلامية السمحة والإسهام في بناء الإنسان والمكان فهناك أنفس بحاجة لمن ينتشلها ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقصة وقوفه عندما مرت جنازة يهودي وقوله أليست نفساً درس نبوي يحمل الكثير من قيم التسامح والإنسانية فلنعي الدروس النبوية جيداً لكي نطبقها في حياتنا اليومية ففي أفريقيا أنفسٌ بريئة منكوبة لا ذنب لها سوى أنها وقعت خارج حسابات بني الإنسان ؟ .
التعليقات (0)