افتقار العائلة المالكة البريطانية للفتنة والجمال
شهد تاريخ 31مارس 2013م احتفال الشعب البريطاني بما يسمى عندهم بعيد "الإيستر" ؛؛؛ شهد حضور مميز للفيف من نساء الأسرة الملكية البريطانية في مقدمتهم الملكة اليزابيث الثانية . وقد أقيمت مراسم احتفال العائلة البريطانية المالكة في قلعة ويندسور التاريخية .
وكدأبها إهتمت وسائل الإعلام البريطانية بإبراز مشاركة العائلة المالكة وأبرزت هذه الفعالية في صدر صفحاتها وقنواتها الفضائية ومواقعها الألكترونية.
زي كلاسيكي تقليدي .. وتفصــيل عـجــيب
والذي يلفت النظر في كل هذا هو ذلك الإفتقار البائن إلى الحسن والفتنة والجمال الذي تشتمل عليه نساء وبنات هذه العائلة. وكذلك الروتين والكلاسيكية المغرقة في خطوط الموضة وفق ما تبينه الصور المدرجة في هذه التدوينة.
ربما كان الزواج المقتصر (قديما) داخل نطاق العائلة المالكة البريطانية هو الذي أدى إلى تركيز سمات وراثية سلبية لجهة الإفتقار إلى النعومة والأنوثة الطاغية والفتنة الماثلة التي تتميز بها فتيات ونساء العائلات الملكية الأخرى في مختلف أنحاء العالم التي كانت تحرص منذ القدم على التزاوج وخلط الدم مع عامة الناس أو وجهائهم ، وحيث المهم هو الجمال وحسن الخلق وبهاء الطلعة الذي عادة ما يرثه الأولاد الذكور عن أمهاتهم وأخوالهم . ثم ترثه منهم فيما بعد البنات.
ولأجل ذلك وفي بيئتنا العربية البدوية دائما ما ينصح الكبار فيها المقبلين على الزواج من أولادهم بأن ينظروا أولاً إلى أشقاء العروس . فإن كانوا يتمتعون بالوسامة وحسن الطلعة وجمال القوام والذكاء والإشراق والبهاء فهذا يعني إنجاب أولاد ذكور على هيئتهم . فتكسب العائلة بذلك سمات جمالية قد لا تكون متوفرة لديها... وفي السودان عادة ما نردد القول (الولــد خــال) .. بمعنى أن المولود الذكر يخرج في الأغلب الأعم شبيهاً بأخواله في معظم السمات الشكلية والعقلية والأخلاقية وقد يمتد هذا الشبه والوراثة حتى إلى أولاد عم المرأة.
وكذلك الحال بالنسبة للبنت . فهي إن تزوجت فإن بناتها سيأتين في الأغلب الأعم نسخة طبق الأصل من عماتهن شقيقات زوجها . وكما يقولون فإن " البنـــت عــمــّة ".
العائلة البريطانية المالكة لم تشهد خروجا عن تقاليد زواج أبنائها وبناتها من الأقرباء في الأسرة المالكة سواء البريطانية أو الأوروبية إلا عند زواج الأمير تشارلز بالأميرة ديانا التي لم تكن من أصول ملكية . وكذلك زواج الأميرة آن من رجل لاتجري في عروقة دماء ملكية.
ربما إلتفتت العائلة المالكة لهذه الحقيقة فذهب أبناؤها وبناتها للزواج من عامة الشعب علّ وعسى أن يسهم ذلك في تحسين النسل لجهة الجمال والحسن والبهاء والإشراق والوسامة التي تفتقر إليها.
الليدي لويــس (9 سنوات) حفيدة الملكة اليزابيث ظهر فيها بعض محاولات تحسين النسل . ولربما لأجل ذلك تحبها وتستلطفها جدتها وتحرص على إصطحابها معها في معظم المناسبات ... ولا غرابة فإن الله جميل يحب الجمال
التعليقات (0)