أكد رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة،امس الثلاثاء، أن المصالحة الوطنية أصبحت بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد "واجبا دينيا"، وفيما أشار إلى أن الانسحاب تحقق بفعل جهود سياسية وأخرى لجماعات المقاومة العراقية.
وقال مهدي احمد الصميدعي في تصريح صحفي: إن العراق كان مريضا بسبب وجود الاحتلال الأميركي فيه، ولا يمكن للمصالحة أن تتم والاحتلال موجود داخل العراق، مبينا أن المصالحة قضية شرعية وواجب ديني بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وأضاف الصميدعي أن الجمـــيع قد ســـعى حسب إمكانياته وقدرته لإنهاء هذا التواجد الأجنبي، مـــشيرا إلى أن الحـــكومة أرادت أن تثبت أنها مصرة على تحــــقيق الاتفاقــــية الأمنـــية، وكذلك المقاومة كانت مـصرة أيضا على الوفـــاء بــــوعدها لـــلشعب العراقي فتضافرت الجهود وخرجت القوات.
وكان رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة مهدي احمد الصميدعي، حذر في كلمة له خلال المهرجان السنوي الأول للمصالحة الوطنية في (29 كانون الأول 2011)، من تدهور الأوضـــــاع في البلاد، مؤكدا أن الموقف الذي يمر به العراق حاليا لا تحمد عقباه، فيمــــا دعـــا الجميع إلى الاحتفال بخروج القوات الأميركية.
التعليقات (0)