عائلة بن عاشور المهووسة بالوصاية على التونسيين ؟!!
عائلة الطاهر بن عاشور ساهمت في تدمير مجتمعنا التونسي ماضيا
و حاضرا ؟
من أبشع ما ساهم به الطاهر بن عاشور في تدمير مقومات الإسلام بديارنا هو إيهامه الناس أن كتاب الله *القرآن */ الكتاب المبين / في حاجة لتفسير رجال الدين حتى يفهمه الرعاع من البشر ، و بذلك كان أول من أسس لوصاية رجال الدين على عقول التونسيين باسم الدين ، أما خلفه عياض بن عاشور فقد واصل هذه الوصاية على عقول التونسيين بتصديه لشرح الديمقراطية و إيهامه الناس أن الديمقراطية هي جوهر الإسلام ، و لا حاجة للتونسيين بمن يذكرهم بتعاليم الله و شرعه المبين ، بل في حاجة لمن يرفع لواء الكفر في ديارنا باسم الديمقراطية ؟!!
و بذلك حازت عائلة بن عاشور اللعنة في الدنيا و الآخرة بالوصاية على خلق الله ..!!
إعلام بن علي لا يزال يروج للجهل و التخلف و الدروشة الدينية ؟
هل آن الأوان لإفشال مخططات هؤلاء الأعداء ؟ !!
الرسل عليهم السلام ليس لهم من سنن إلا سنة الله في الذين قد خلوا من قبل بعثتهم لأقوامهم ، و المتمثلة في كتاب معجز مثل صحف إبراهيم و زبور داوود و توراة موسى، و إنجيل عيسى و قرآن/ فرقان ، محمد عليهم السلام ، و كلام الله و سننه هي سنن أزلية صالحة لكل زمان و مكان ، أما ما يستنبطه الأنبياء لأقوامهم فهي :
" سنن" وقتية لا تصلح لغير الزمن الذي قيلت فيه ، فلكل زمن و واقع حضاري سننه التي تلائمه استلهاما من كلمات الله الأزلية التي لا تنفد معانيها و لو كان البحر مدادا لها لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي حضارة و إبداعا و سلوكا متمدنا ... و التي قد بشر بها كل الرسل من قبل بعثة محمد عليه السلام:
**شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ **/13 الشورى
و المعلوم – كما سبق و أن أكدنا - أن كلمات الله لا تنفد معانيها و لو كان البحر مدادا لها لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ، ما يبرهم على مصدرها الإلهي المعجز ، أما سنن النبي البشر فهي "سنن وقتية استنبطها الرسول بمشاورة أصحابه طبقا للأمر الإلهي "وشاورهم في الأمر " لإدارة شؤون المسلمين في حياته ، ما يجعل هذه "السنة النبوية المحمدية " فاقدة لأي صلاحية بعد وفاته ..؟
و لقد عملت قوى الردة و العمالة و التخلف الحضاري في بلادنا على خلط الأوراق فيما هو ثابت من السنن الإلهية و فيما هو متغير من سنن النبي محمدا ، حتى تفوت على شعبنا أي تحرر من التخلف الحضاري ، الذي صارت تحياه أمتنا منذ قرون بسبب من هيمنة الدروشة الفكرية و الدينية بين قطاعات واسعة من شعوبنا، ما دفع "ببن علي" و زبانيته إلى تكريس هذا الخلط المتعمد بين السنن الإلهية واجبة الإتباع ، و الاستنارة بها في كل تمفصلات حياتنا ، وبين السنن التي استنبطها سلفنا الصالح بمعية النبي الكريم لإدارة شؤون الأمة الإسلامية في حقبة تاريخية معينة ، فأنشأ إذاعة الزيتونة للدروشة السلفية ، و نرى اليوم دعم قناة نسمة لهذه الدروشة و الكهانة الدينية ..
عن طريق دعم الصوفية و المتصوفين..
فهل آن الأوان لإفشال مخططات هؤلاء الأعداء ؟ !!
على النخبة أن تتطهر من جرائمها في حق هذا الشعب ؟ !!
Noureddine Fersi ·
El hamdi, ancien porte parole d'ennaqba, ancien RCDiste, grand ami de ben ali, il rentre à sidi bouzid via mercedes de la présidence, en bref avec le vent, est devenu révolutionnaire aujourd'hui
على النخبة أن تتطهر من جرائمها في حق هذا الشعب ؟ !!
Noureddine Fersi@
كل النخبة التونسية المتصدرة اليوم للمشهد السياسي و الثقافي ، قد ثبت فشلها الذريع في تحقيق أي منجز حضاري لفائدة شعوبنا العربية ، و قد ركبت الثورات العربية لتحقيق مصالحها هي ، و أجندات المستعمر الغربي ، وهو ما جسدته بكل وضوح حركة النهضة المجرمة ، ففرقت شعبنا و نهبت خيراته و ثرواته ، ما يعني أن كل النخبة بحاجة إلى التطهر من جرائمها طيلة أكثر من قرنين في حق شعوبنا الإسلامية ، و لن يتم لها ذلك إلا بالعودة لنور الله و بصائره المفصلة في القرآن العظيم ، و لا أجد حزبا سياسيا واحدا أو جمعية مدنية قد سعت إلى تحقيق هذا المطلب الشعبي في اتخاذ **القرآن** مصدرا وحيدا للتشريع و تنظيم علاقاتنا الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية على أساس معاييره الواضحة و مسلماته المقنعة لكل العقول السليمة ، سعيا لتحقيق الرقي الحضاري لشعوبنا، ما عدا
"تيار المحبة " على استحياء و عدم وضوح ...؟
و هذا هو سبب دعمي لهذا التيار مرحليا ، حسب مقاربتي للواقع التونسي الذي تهيمن على نخبه الانصهار الحضاري بالغرب الاستعماري ، حتى أن المدعو "الأسكندر الرقيق" ، قد هدد بالانسحاب من حوار فكري قد تم بيني و بينه البارحة في أحد المقاهي بمنزل بورقيبة بحضور شباب إذاعة صوت منزل بورقيبة ، لما ضيقت عليه الخناق و برهنت له على أن لا صلة للنخبة التونسية بالثورة التونسية أو تحقيق أي منجز حضاري لفائدة الشعب ، سوى تحقيق أجندات المستعمر و خدمة مصالحها و ركوب الثورة ...!!
و الله يكفي أن يتخذ الشعب التونسي بكل تياراته الفكرية من هذه الآية مسلمة له ، يبني على أساسها مختلف خياراته العقائدية و السياسية و الاجتماعية
و الاقتصادية ، ليتميز كشعب مبدع ، و متحضر ، يصارع كل الحضارات ليهزمها حضاريا ، و تدعمه كل شعوب الأرض ..ليقود مسيرة كل الشعوب نحو التآخي
و التعاون و الرفاه ..:
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة: 32 } –
دعما لتيار المحبة بالمجلس الوطني التأسيسي ؟!!
لقد أكدت حركة النهضة الاخوانية بمصادقة أعضائها على فصول دستور يفرق و لا يجمع ، يشتت و لا يلم شتات شعبنا المنقسم بين معتنقي إيديولوجيات متناقضة ، عداءها المستحكم لدين التوحيد الذي يعتبر كل الشعوب المتبعة لرسل الله عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، هي أمة واحدة من بين جميع الأمم ، و تنفيذا للأجندات الاخوانية **المشركون الأنجاس** الذين سعوا إلى محاربة الإسلام حال ظهورة في الجزيرة العربية ، طالبين من الرسول الكريم :
" أن يأتيهم بقرآن غير القرآن المنزل " ...!!
وهو ما أطلق عليه أيمتهم ، أيمة الكفر و النفاق و الشقاق بــــــــــــــ"صحيح مسلم و البخاري "..
و ان كانت العقلية السلفية التي تتبناها النهضة و الإسلاميون عموما ، لن تمكنهم من تحقيق أي تحرر أو تقدم أو ازدهار ..حتى يلعنوا الفكر السلفي الذي به يتباهون ، و يحجب عنهم حقائق الحياة المتغيرة ، فالسلفية أكبر حاجب للعقل ، و أكبر عدو لدين الحق و التوحيد و لنور الله الذي فطرت عليه البشرية ...!!
Mohamed Benamor
لا بد للثورة أن تقوم على فلسفة جديدة مبهرة للثوار ؟ !
Lina Ben Mhenni @
يا لينا أنت بنية ذكية و تعلمين جيدا أنه يقع توظيفك من قبل أذناب الأنظمة التي لا تريد لبلادنا أن تنعتق من التبعية الحضارية للغرب الاستعماري ، و تأملي جيدا تاريخ قناة نسمة مثلا ، التي تتخذك بوقا لتمرير أجنداتها في نشر الفوضى ، و التنفير من كل مكتسبات انتفاضة شعبنا ، و لا شك أنك دارسة جيدة للتاريخ و تعلمين جيدا أنه لا أمل لأي ثورة في النجاح إذا لم تؤسس هذه الثورة لثقافة جديدة ، و مبهرة للثوار ، تجعلهم يعتنقونها عن حب و إعجاب واستعداد للتضحية في سبيل التمكين لها في واقع حياتهم و معاشهم ، و العمل على نشرها خارج حدود وطنهم بهمة واندفاع ، فالثقافة الثورية يجب بالضرورة أن تتحول إلى مسلمات تلتف حولها غالبية مكونات المجتمع التونسي حتى تكون منطلقا للبناء و التشييد
و بناء حضارة متفوقة في زمنها ، و تحقيق التحرر الوطني والسيادة على الأرض و العرض ....
فهل لما تتبنين من مسلمات غربية قادرة على تحقيق ثورة حقيقية ببلادنا ...؟
أترك لك الجواب ؟!
التعليقات (0)