مواضيع اليوم

إعلام البوليساريو يهاجم عبد الفتاح الفاتحي بادعاءات مغرضة

شريف هزاع

2012-06-12 12:37:14

0

إعلام البوليساريو يهاجم عبد الفتاح الفاتحي بادعاءات مغرضة

محلل السياسة المخزنية والضحك على عقول المغاربة

http://futurosaharasite.blogspot.com/2012/05/blog-post_1958.html

 

نشر موقع المخابرات المغربية "هيسبريس" ما أسماه إمتعاظ لمن يدعون انه باحث مختص في قضايا الصحراء الغربية والشأن المغاربي المسمى "عبد الفتاح الفاتحي" من ما اسماه هجمات يتعرض لها صحفيين مغاربة من طرف إعلام الجبهة.

تشبه تحاليل الخبير كما يستأنس هو بذلك الوصف "طيبات الحمام" وهن النسوة اللاوتي يقمن بتدليك أجسام المستحمات من النساء حيث يتميزن بالثرثرة غير المفيدة تماما مثل تحاليل الخبير الذي يبدو أنه لايخرج قفص المخابرات الى فضاءات التفكير الحر والتحليل السياسي الدقيق والموضوعي لما يعتبره إعلام المخزن شؤون مغاربية.

إن المتتبع لتحاليل السيد "الفاتحي" يدرك من البداية سذاجة الطرح وغياب أدوات التحليل السياسي العلمي لدى الخبير المزعوم الذي يفتقد لرؤية صائبة للمواضيع المطروحة خاصة إذا ما تعلق الامر بالقضية الصحراوية حيث يصاب الرجل بعمى الألوان عند التحليل ويغيب عن الوعي عند الإستنتاج، إذ أنه لايرى غضاضة من الدوس على مباديء التحليل السياسي الموضوعي والتي أولها خضوع أي موضوع لحقائق التاريخ والجغرافيا بمنطق القانون الدولي وليس بطريقة المثل المغربي "ماغابت إلا تادلة". وكثيرا مايجد المرء نفسه يضحك من سذاجة طرح الرجل الذي تنهال عليه الاوصاف تباعا من قبل إعلام المغرب حتى يخيل لمن لم يقرأ له أن الرجل لديه مفاتيح حل القضية، تارة يحلل الرجل إتفاق وقف إطلاق النار بطريقة "ويل للمصلين" وتارة يتكلم عن مايسميه تضعضع لأطروحة البوليساريو وحين يطل الصباح يكتشف العالم أن الطرح الصحراوي لحل القضية هو الأقرب للموضوعية. يبدو ان الرجل الذي يعيش نشوة الألقاب التي يكتسبها بالمجان ينطبق عليه المثل العربي: "رمتني بدائها وانسلت" كلما تعلق الأمر بالقضية الصحراوية.

المنتوج المسمى "الفاتحي" هو سلعة بائرة حبيسة أمراض نفسية تتعلق بشخصيتها المعقدة والمسجونة بين سراديب المخابرات وحيطان الماضي التليد المحكوم بنظرية الطمع الأبدي والشجع الذي لاينتهي لأبتلاع الآخر، لكن الرجل الخبير يبدو انه فاتته حكمة ملكه الهالك "الحسن الثاني" حين قال بصراحة نادرة وفي لقاء مع مفاوضيي جبهة البوليساريو أيام زمان: "لقد إحتل المغرب الأرض لكنه لم يستوطن قلوب الصحراويين".




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات