إعلاميون منافقون مدحوا الدكتاتور بحثا عن الدنانير والدرهم
تاريخ المجد والخلود والأباء لايصنعه غير الابناء النجباء الشرفاء الذين يسطرون ملاحم العز والشهامة والكبرياء ،
لا الذين يساهمون بعمالتهم النكراء في تشويه التاريخ الأبيض للعراق والعراقيين وتقييده باسم وأفعال شخص واحد هو الديكتاتور نوري المالكي .
في عراق الأمس كان الديكتاتور صدام المجرم يمتلك جيوشا من المداحين الشعراء والروائيين والقاصين والكتاب الذين سخروا أقلامهم للشر وبث السموم بنشر افكار تسيئ للعراق وتاريخه ورجاله الخالدين .
لم يكتفوا بمدح وتمجيد الطاغية المخبول،
بل انهم فعلوا الادهى والأمر بتحويل الهزائم المشينة الى نصر مؤزر !! في كتاباتهم
مئات الآلاف من الأرواح البريئة زهقت في قادسيته الملعونة
مئات الآلاف من الشباب تركوا البلاد هاربين من الظلم والمطاردة
مئات الآلاف ماتوا في حرب الكويت
مئات الآلاف اعدمهم الطاغية
مئات الآلاف دفنوا في المقابر الجماعية
الملايين من الشرفاء عاشوا في الخوف والرعب
فقط المطبلين والمداحين هم اصحاب الحظوة عند القائد الضرورة !!
عاثوا في افكار العراقيين فسادا وسموما ؟؟
كانوا ينظرون للطاغية وعصابته بانه البطل المنقذ و حامي الحمى ؟؟
ويعتقدون بان القائد الفذ !! هو حامي شرف العراقيات ؟؟
لأنهم جلاوزة مجرمون نفعيون عملاء بمعنى الكلمة , ساهموا بقتل العراقيين بقصائدهم وأقلامهم المريضة ؟؟
بم اذن يختلف هؤلاء المداحون عن الصحفيين والإعلاميين في العراقية والفيحاء والبغدادية , عصابة الدم او ما يسمى إعلاميي الحكومة المركزية , بم يختلف هؤلاء أشباه الأدباء والكتاب والاعلاميين عن أولئك الأدباء والكتاب والاعلاميين البعثيين الذين خدموا سيدهم الدكتاتور رئيس عصابة القتل والاغتصاب والحروب والابادة ؟؟
ولحد هذه اللحظة لم ينبري أحد منهم ويفضح هذه الحكومات الجائرة ؟!!!
ويكشف النقاب عن الجرائم البشعة التي أرتكبوها بحق الشعب العراقي , ناهيك عن الفساد والسرقات والعقود والصفقات الوهمية المفبركة..
لماذا الأعلام يغض النظر عنهم ويتستر على جرائمهم وفسادهم المالي والأداري وسجونهم السرية وإنحرافهم بكل أشكاله ؟!! إن لم يكن ضالعاً فيه وطرفاً من أطرافه
التعليقات (0)