إعلاميون سعوديون يطلقون حملة " لاتساوم على وطنك "
أطلق عدد من الإعلاميين والإعلاميات السعوديين صباح اليوم الاثنين حملة إلكترونية تحت شعار (لا تساوم على وطنك) تهدف إلى تبيان الرفض الإعلامي الكبير لما يتبناه برنامج (أحمر بالخط العريض) من توجه يسعى لإظهار المجتمع السعودي بالشكل المغلوط والسلبي، إلى جانب رفضهم القاطع بأن يكونوا وسيلة لدعم أو تكريس أي صورة سلبية مغايرة لحقيقية المجتمع السعودي،إلى جانب حث شرائح المجتمع على تقديم صورة جيدة وحقيقية عن المجتمع السعودي أثناء تمثيله في الخارج.
وترمي الحملة التي انطلقت من الفيس بوك إلى خلق حالة من الرفض الجماهيري حيال ما يعرض على بعض القنوات الفضائية التي تتناول قضايا المجتمع السعودي كمواد هامة وأساسية تقتات من خلالها على دعم المعلنين بجذب شرائح كبيرة من المشاهدين المحليين عبر "الإثارة الرخيصة" بتقديم صورة تفتقر للحيادية والمصداقية لترسم ملامح مشوهة عن المجتمع الأمر الذي رفع على إثره أصوات الغيورين على وطنهم وشعارهم "نحن لا ندعي ذلك المجتمع الملائكي ، ولكننا لا نرضى في الوقت ذاته أن يمس وطننا بالتشهير المضلل ونقل الصورة الخاطئة عنه".
وترتكز الحملة على "تنبيه" الإعلاميين والإعلاميات المشاركين في شتى وسائل الإعلام الأجنبية بتوخي الدقة والحذر في ما يقدمونه من معلومات مباشرة أو غير مباشرة ،آخذين في عين الاعتبار حث رجال الأعمال على عدم دعم أي وسيلة إعلامية تهاجم مكتسبات الوطن على كافة الأصعدة .
وتسعى الحملة إلى تحقيق جملة من الأهداف تسير بشكل متسق في جانبين إعلامي وجماهيري، حيث يتم التركيز من الناحية الإعلامية على ضرورة تكاتف وسائل الإعلام المحلية ومنسوبيها و بالأخص سعوديي الجنسية لدعم الحملة،عبر المشاركة"الإيجابية" الفاعلة في وسائل الإعلام الأجنبية، و نقد المشاركات "المتهجمة" أو التي تظهر صورة "مغايرة" لواقعنا كنقل بعض التصرفات الفردية على أنها "ظواهر" يعاني منها مجتمعنا المحلي، وتوضيح الحقائق والرد عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة .
كما تسعى الحملة إلى حشد دفاع جماهيري للحفاظ على السمعة السعودية عبر توضيح حقائق البرامج "المشبوهة" و"المغرضة" والتي تهدف إلى كسب الإثارة على حساب بلدنا، وتستهدف شريحة الشباب بالدرجة الأولى ،بالإضافة إلى محاورة و مناصحة رجال الأعمال الذين يقدمون الدعم المادي لتلك القنوات عن طريق الإعلانات المدفوعة والتي تساهم في استمرارية التهجم ضد السعودية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
التعليقات (0)