مواضيع اليوم

إعتراف واعتذار

مهندس سامي عسكر

2011-09-18 17:33:28

0

...الجبن مصنوع من اللبن... والفرار من العدو جبن ...إذا الفرار من وجه العدو مصنوع من اللبن..... هذه ليست فلسفة !!!....هي مزحة قد تصنع الابتسامة......... بدون إحراج......... كتبت قبل ذلك مقالين في الفلسفة عبارة عن بعض الجمل المتقنة التي لها شكل المقال المحترم وهي لا تحمل أي معني صحيح على الإطلاق وللعجب علق عليها بعض الفلاسفة محاورين ومشاركين بالرأي كأنهم فهموا ما كتبته واقتنعوا به ثم ردوا على المقال بآراء هي الأخرى كلام ليس له معني أبدا ...تحاورنا وكتبت وعلقوا ....هل انتهت القصة؟ ....لا ...فقد جمعت مقالي على تعليقات البعض ثم نشرته مرة ثانية في المدونة (مع بعض التصرف) تحت عنوان آخر ..ويبدو أن الفيلسوف المعلق رأى بعض الجمل التي علق بها فاكتشف اللعبة فلم يعلق على المقال المعاد واعتزلني تماما ...لا بأس فقد أردت فقط أن أقول أنه ليس كل ما يكتب صحيحا وأن القارئ لا بد أن يفند ما يقرأ ويفكر فيه ولا يأخذه على عواهنه ...وأن المعلق أيضا لا بد أن يستوعب المقال لكي يعلق على كلام مفهوم ويكون التعليق مفهوما أيضا.. هذه تجربة تكررت مرتين في مدونتي نجحت تماما في أول مرة وتعثرت ثاني مرة ولكنها رغم ذلك نجحت جزئيا ...أعتذر للقارئ والمعلق عن شيء كهذا لم يكن مقصودا منه أن أحرج أحدا...ولكن يا أخي القارئ لا تتعجل في الحكم فإن كل ما كتبته كان ناتجا عن فكر أعتقد بصحته ولو كان فيه خطأ فكري فالأمر لا يخلو من ذلك باعتبار أننا لسنا علماء ولكننا نقدم لك تسلية ووقتا سعيدا ولا نرغب بغير ذلك ...كما أعتذر للفيلسوف الذي صدقني
....(عذرا لن أذكر عنوانى المقالين) ولكن هذا نص المقال المخلوط من الأصل والتعليقات السابقة وبالطبع كما سوف ترى كله كلام لا معنى له ولا أصل مجرد كلام فارغ

نص المقال...
أثر الحضارة الإسلامية في تحولات الثقافة المجتمعية .....نتج عن تبادل الثقافة العربية مع الثقافة الغربية في القرن الثامن عشر نشوء فكرة البحث عن الأصول لتحييد مسار التحول الذي وضع تحت الدراسة...فوجد أن الثقافة عبارة عن سلسلة من المدرجات الجديدة تعدل مدرجات قديمة أو تضيف إليها أو تلغيها..ولكن كل مدرجة أو حتى فكرة كاملة تجد من المؤيدين والمعارضين ما يجعل الحكم عليها متروكا لتفاعل الثقافات وليس حكرا على مثقفي وقت التحول الزمني المقيد بعقد أو عقدين وحيث أن القرن الماضي كان يحمل تحولات بطيئة فلم يكن من الممكن أن نرصد التحول في سياق الزمن فقط ولكن في سياق الزمن مع ظهور أو اندثار واضمحلال امبراطوريات فكرية صاحبت الثورة الفرنسية طبقا لمفاهيم ديكارت القديمة ...ولم يكن الشك هو المتغير الوحيد في الفكر الديكارتي ولكن رافقه فكر المعاصرين القائل بأهمية التدقيق دون إدخال الشك محل المرجح.. أو ترجيح اليقين.. لأن اليقين ليس ثابتا مع الزمن ويتغير بتغير المعطيات...في هذه المقدمة قد وضح الفرق بين التحول في زمن ما وبين التحول المرافق لنشوء الإمبراطوريات الفكرية أو اندثارها حسب ما سجله التاريخ....وسوف تعرض الدراسة كيف تأثر الفكر الغربي بالتحول القسري بعد تطور الفكر الإغريقى الذي سيطر على أوروبا في القرن السابع عشر إلى آخر القرن التاسع عشر مع بيان أثر الفلاسفة العرب والأندلسيين غير المباشر على التحول الاجتماعي العربي والغربي على شاطئي المتوسط
ولا شك ان التحول الفكري يأتي رديفا للتحول الزمني ,اذ ان التتابع في التغيير الجذري الثقافي (وهذه سمات الثقافة ) لا يتأتى الا بموازاة التطور على نطاق العالمية حتى يمكن الاقتباس والقذف معا وبالتالي بروز منتج جديد يحاكي الوضع المتغير والآخذ بصورة الاستدامة ....فهذه الحال تعتبر من المتطلبات الفكرية العصرية لكل طور راهن وحده وهناك خصائص مجتمعية ومميزات انسانية تشمل طرائق العيش والسلوك الفردي والموروثات التاريخية , ولكونها وحدة متصلة لا يمكن الحد منها الا من باب التغيير كصفة فقط ولا تأخذ شكل الاندثار أو التواري وان لمسنا فيها التطور وفقا لقوانين الطبيعة في الحراك الاجتماعي .... ولا تزال الثقافة في طور التغير ما دام تاريخها يواكب تطور المجتمعات نفسها وتطور وسائل الاتصال وانخراط البشر في متابعة منظومة الإعلام والكتابة الإلكترونية التي أصبح نقل الثقافة بواسطتها شيئا سهلا أكثر من ذي قبل... وإذا وضعنا في الاعتبار أن الترجمة الفورية صارت بديلا عن الجهد الشاق في العصر الذي سبق الشبكة المعلوماتية حتى صار التعبير الشائع إن العالم أصبح قرية صغيرة تعبيرا شائعا حتى بين الغير مثقفين ...وقد نرى الآن المتحدثين بلغات مختلفة يتجاذبون أطراف الحديث كل بلغته ولكن الترجمة الإلكترونية تقوم بنقل الفكر لحظيا دون أي جهد وربما كان هذا التحول هو الأكبر والأخطر في تاريخ البشرية وقد يجعل العالم مجتمعا واحدا ذا ثقافة موحدة في نهاية الأمر...ومن العجيب أن ثقافة الهزيمة الماحقة لم يعد لها وجود في الأصل والدليل هو وقوف شعب أعزل تقريبا أمام أعتى قوة في التاريخ فأحرجها وأفقرها.... فالحرب نفسها أخذت شكلا هلاميا لا يكون النصر فيه تكسير معدات العدو ولا أسر جنوده ولا هزيمة إرادته...فطالما كان هناك أبناء للمهزوم فسوف يقاومون المعتدي بأي سلاح ...وشواهد تغيير ثقافة الحرب أخذت مثالها الأوضح من مقاومة حزب الله لأكبر جيش في الشرق الأوسط ومن هنا نقول أن الثقافة تتطور مع تطور المستجدات أو ما يسمى المدرجات الجديدة كما ذكرنا في صدر المقال
..............كما ترى حضرتك كلام ليس له أي معنى ولكنه مر بسلام على كل حال !!!!!!!!!!!!!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !