وإنتهت الإنتخابات الأميركية بأعادة الثقة فى باراك حسين اوباما مرة اخرى وبالتالى أحتفظ ( بوظيفته ) كرئيس للولايات المتحدة لعقد رئاسى مدته أربعة سنوات قادمات وبعدها سيقول له الشعب الأميريكى مشكورا سيدى الرئيس على جليل خدماتك وخذ مكانك بيننا مجرد (مواطن أميركى عادى) وليس كرئيس سابق يرى فى نفسه نصف آله.
وكالعادة كلما تأتى لحظات الإنتخابات الأميريكة يتابعها العالم أجمع وربما كوكب الأرض بأسره من اجل سيدة العالم الأولى والتى يطلب ودها الكثيرون ( خفية ) اوجهارا نهارا أن كان بزواج كامل او خطوبة او حتى ( زواج عرفى ) لأنها السيدة الأولى والتى تمتلك السيطرة على غالبية مناطق العالم ولها الزراع الطولى فى الوصول الى أعدائها فى اى نقطة من هذا الكوكب وفوق ذلك هى سيدة بارعة تجيد جميع انواع ( الطبخ ) وهى بارعة فى ذلك جيدا ولها معرفة كبيرة بكل أصناف الأطعمة وتجيد صناعتها . . .وهى ليست بملاك كامل بالطبع وأنما فيها الخشونة الكبيرة والشدة والظلم أيضا والذى ربما يدفع بزوجها للفرار بعيدا وتركها لكنها فى هذه المناسبة أثبتت لنا فعلا هى السيدة الأولى وكيف هى بارعة فى إدارة منزلها بطريقة جيدة فأخرجت لنا صورة زاهية وربما قياسية عن معنى الإنتخابات الخالية من العيوب المعروفة فى دول العالم ( الخامس ) وما جاوره من عوالم موازية .
مبروك للسيد اوباما ومقبل الأيام سوف نرى اوباما القديم ام اوباما القديم الجديد فى طبق واحد
التعليقات (0)