هل تذكرون الجدار الفولاذي بين فلسطين ومصر؟ سوف يتحول هذا الجدار إلى مزار سياحي شاهد على حقبة الاعتدال الذي مال .....وسوف يستمر فتح المعبر في رفح إن شاء الله لتتصل أجزاء البلاد العربية ببعضها غير مقطعة الأوصال ....كانت مصر قد تحولت إلى دولة تطبيع 1 بعد الاتفاقية المشؤومة المخجلة بيننا وبين العدو الإسرائيلي...ولكن عادت مصر إلى اسمها القديم المحبوب مصر العربية بعد ثورة الشباب ...وهل تذكرون ما قاله الزعيم الحقيقي لمصر جمال عبد الناصر(أنني مؤمن إيمانا قاطعا أنه سيخرج في مصر شباب مجهولون أبطال يعيدون إليها كرامتها وعزها) ربما جرت هذه الكلمات المضيئة على لسان بطل يترقب ظهور أبطال من أبنائه وأحفاده ...والآن إلى أين تذهب يا تطبيع؟ إلى الماضي من زمن الذل والمهانة وبيع أغلى ما تملك مصر من ثرواتها لعدو يتآمر على نهرها الذي تعيش على ضفافه رغبة في قطع شريانها المائي الذي تشرب وتزرع من مائه المقدس المبارك !!!!فأي تطبيع مع هذا العدو الذي ولد مقاتلا وينتهي إن شاء الله مقتولا لأنه كيان عدواني يقتله السلام وهو غير قادر على الحياة بدون قتال وحروب وعدوان وهذا الكيان مثل الجراثيم التي لا تعيش إلا في بيئة الجروح والتقيح ...لقد تعافت مصر من مرضها واستيقظت من رقدة العدم
التعليقات (0)