مواضيع اليوم

إطناب على قصيدة نزار قباني

عبدالسلام مصباح

2008-06-25 10:55:41

0

إطنابـــــــــــــ

علـــــى

 قصيــــــدة

 نــــــزار قبانــــــي

 

للشاعر البوليفي

بيـــدرو شيموســــي

Pedro Shimose

 

 

 

ترجمهــــــــــا

عــــــن

الإسبانيـــــــــة

عبــد الســـلام مصبــــــاح

 

  


إضـــاءة

 

          بيدرو شيموسيPedro Shimose، شاعر وروائي وصحفي بوليفي. ولد في ريبيرالطاRiberalta سنة1940.اشتغل محرراً بجريدة "حضورPresencia"التي كانت تصدر في: »لاباثLa Paz.مارس نقد الفن عشر سنوات...درس الحقوق والفلسفة في الجامعة العظمي ل"سان أندريسSan Andrés"بعاصمة بلاده بوليفيا؛ فأصبح أستاذاً لأدب أمريكا اللاتينية ومديراً للثقافة. في سنة1971انتقل للعيش في إسبانيا حيث حصل على الإجازة في علوم الإعلام من جامعة مدريد..يشتغل حالياً بمعهد التعاون لأمريكا اللاتينية في العاصمة الإسبانية، إلى جانب ذلك فهو رسام ومؤلف للموسيقى الشعبية.

 

أحرز على عدة جوائز:

           - الجائزة الوطنية للشعر1960(الاتحاد الجامعي البوليفي)

           - الجائزة الوطنية للشعر1966(عيد إلهة الزهور)

           - جائزة دار الأمريكتين1972(كوبا)

           - جائزة الترضية1974(جيان – إسبانيا)

           - جائزة ليوبولد بانيرو1975(مدريد * إسبانيا)

 

أعمالـــــــــه :

               - تْرِيلُودْيُو في المنفى1961

          - شقي1967

          - قصائد من أجل الشعب1968

           - أريد أن أكتب، لكن الزبد يسيل1972

           - بطلان1975

           - حرفياً1976

           - تأملات ميكيافلية1980

           - دليل كتاب أمريكا اللاتينية1982

           - جوز الهند1975(مجموعة قصصية)

 

إطنابـــــــــــــ

علـــــى

 قصيــــــدة

 نــــــزار قبانــــــي

 

 

1-

أَيَسْتَطِيـعُ أَحَـدٌ أَنْ يَقَـولَ ِلـي

مَـنِ الْغَالِـب وَمَـنِ الْمَغْلُـوب؟

أَنَـا فَقَـط أَعْـرِفُ أَنَّ الزَّمَـنَ غَيَّرَنِـي.

أَكْثَـر مِـنْ مِاَئـةِ سَنَـة سَرَقُـوا مِنَّـا الْوَطَـن،

أَخَـذُوهُ إِلَـى الْجَحِيـم،

سَلَّحُونَـا لِلْمَـوْت،

لَوَّثُـوا أَيَادِيَنـا بِدَمِّـه.

خَسِرْنَـا الْحَـرْب.

آهٍ، وَطَنِـي الْحَزِيـن.

 

2-

تَغَلْغَـلَ الْمَـوْتُ كَفِيـرُوسٍ فِِـي آَفَاَتَِِنَـا.

مَـا زِلْنَـا دَاخِـلَ الْمَغَـارَة

دُونَ أَنْ نُطَهِّـرَ الـرُّوح.

نُجَـدِّدُ الأَلْبِسَـةَ وَالتَّرْسَانَـات،

وَتَسْتَنْقِـعُ الأَفْكَـار.

لاَ نَقْـرَأ.

الْغَوْغَائِيُـونَ يُنَوِّمُونَنَـا

بَيْنَمَـا يَسْتَغِلُّونَنَـا.

لاَ نُفَكِّـر.

نَتْـرُكُ رَبَّ الْعَمَـل

يُفَكِّـرُ مِـنْ أَجْلِنَـا.

لاَ أَحَـدَ يَعْرِفُنَـا، نَحْـنُ الْبُولُيِفِيُّـون.

إِنَّنَـا الطَّاعُـون والنِّسْيَـان.

يَزُورُنَـا الْمَـوْتُ مَـعَ دُولاَرَاتِـه

وَمُسَدَّسَاتِـه.

 

3-

الْغَالِـبُ وَالْمَغْلُـوبُ غُبَـارٌ فَقَـط،

نِفَايـةُ الْقُمَامَـة.

كََـمْ نَحْـنُ؟ مَـنْ نَحْـنُ؟

أَنَكُـونُ صُدْفَـةً أُمَّـة؟

قِصْدِيرُنَـا كُلُّـه،

بِتْرُولُنَـا كُلُّـه،

أَطْفَالُنَـا،

الْجَمِيـعُ مَرْهُـون

وَالْمُهَِرِّجُـونَ يَعُـودُون والأَوْغَـادُ،

وَالذِيـنَ أَغْرَقُـوا الْوَطَـن

يَعُـودُونَ لإِنْقَـاذِه، يَقُولُـون

بِمَوْهِبَتِـهِ الْمُشِينَـة،

بِعَسَاكِـرِهِ،وَبَازُوكَاتِـه،

وَلَكِـنْ مَـا زالَ لَنَـا

ذََاكِـرَةُ الذِيـنَ لاَ نَنْسَاهُـم،

الذِيـنَ نَغُـضُّ الطَّـرفَ خَجَـلاًً مِنْهُـم،

وَنَكْتُـبُ أَشْعَـارًا

لأَِنَّنَـا لاَ قُـوَّةَ لَنَـا

فَـوْقَ الأَرْض.

 

4-

 أَيُّهَـا الطَّاغِيَّـة،

تَعْـِرف جَيِّـدًا

أَنَّ هَـذِهِ الأَشْيَـاءَ تَرَكْتَهَـا لَنَـا

بَيْنَمَـا كُنْتُـمْ تُفَلْسِفُـون

دَخَلْـتُ قُصُورَكُـم لأُِطْلُـبَ الْعَدَالَـة

لَكِـنْ فَقَـط اسْتَحَقْـتُ السُّخْرِيَّـة

وَإِلْقَائِـي فِـي الشَّـارِعِ مِثْـلَ كَلْـب.

مِـنْ أَجْلِكُـمِ أَصْبَحَـتْ دِمَـاءُ الْفُقَـرَاءِ

مَهْـدُورَة.

حَوَّلْتُـمُ الْوَطَـنَ إِلَـى عَاهِـرَة

بَيْـنَ أَحْضَـانِ الْغَرِيـب،

جَرَحْتُـمُ الْوَطَـنَ

بِحِـرَابِ بَنَادِقِكُـم،

وَأَهْنُتـمُ الْوَطَـنَ فِـي الْمَنَاجِـم

فِـي الْغَابَـاتِ

وَفِـي الأَوْدِيَّـة.

 

-5

أَنَـا،

جَنْـبَ الْبَحْـر،

آمُـل.

 

  

 

PAR?FRASIS A UN POEMA

DE

NIZAR KABBANI

 

I-

?Alguien puerd decirme

quién es el vencedor, quién es vencido?

Yo s?lo sé que el tiempo me ha cambiado.

Màs de cien a?os robàndonos la patria,

llevàndolo al abismo,

armàndonos de muerte,

manchàndonos las manos con su sangre.

Perdimos nuestras guerras.

!Oh mi patria triste?

 

II-

La muerte se infiltr? en nuestros vicios como un virus.

A?n seguimos dentro de la cueva

sin pulir El espirito.

Renovamos uniformes y arsenales,

pero las ideas se estancan.

No leemos.

Los demagogos nos adormecen

mientras nos explontan.

No pesamos.

Dejamos que el patr?ne

piense por nosotros.

Nadie nos conoce, bolivanos,

Somos la peste, el olvido.

La muerte nos visita con sus d?lares

y sus pistolas.

 

III-

El vencedor y el vencido, s?lo polvo,

desecho de basora.

?Cuaàntos somos??Qué somos?

?Una naci?n acaso?

Todo nuestro esta?o,

todo nuestro petr?leo,

nuestros ni?os,

todo està hipotecado

y los farmantes vuelven,los canallas,

los que hundieron la patria

vuelven para salvarle, dicen

con su talente infame,

con sus militares y bazukas,

pero a?n queda la memoria

de quienes no olvidamos,

de quienes bajomos los ojos de vegüenza

y escribimos versos

porque no nos fue dato otro poder

sobre la tierra.

 

IV-

Bien sabéis,

poderosos,

que estas cosas las dije entre vosotros,

mientras vosotros filosofàbais

sobre la necesidad del crimen;

entré a vuestros palacios a pedir justicia,

pero s?lo merec? el escarnio

y fui echado a la calle como un perro.

Por vosotros ha sido derramado

la sangre de los pobres.

Habéis prostituido la patria

en manos del extanjero;

habéis herido a la patria

con vuestros bayonetas;

la habéis ultrajado en las minas,

en los bosques,

en los valles.

 

V-

Yo,

junto a la piedra,

espero.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !