أحيانا كثيرة لا أجد في رأسي أي فكرة للكتابة فأتذكر أنني لم أشحن رأسي... فرأسي ورأسك تحتاج كل يوم إلي شحن تماما كالموبايل وذلك لأنها متحركة من مكان إلي مكان.... وكما أن الموبايل الذي يشتق اسمه من الكلمة الإنجليزية (متحرك) فرأسك أيضا متحركة فاشحنها مع الموبايل...وشحن الرأس يكون بالقراءة والتعلم والاستماع إلي الآخرين الأكثر منك خبرة في أي مجال.... وهم أيضا سيتعلمون منك في مجالك... وكل إنسان عنده موهبة ما وحرفة ما وتميز في أي فرع من فروع العلم والمعرفة والحرفة.... ولا تبخل بعلمك مخافة أن ينافسك الآخرون لأنهم لو بخلوا مثلك لبقيت جاهلا كما ولدتك أمك لا تستطيع التعبير ولا التفاهم ...إن تبادل الأفكار والبحث عن المعلومة التي تناسب مهنتك وحرفتك والاستزادة من علم الذين سبقوك قد يجعلك تتفوق عليهم أو علي الأقل تتكون عندك موهبة التطوير والنمو والتعليم الذاتي..... ومن رحمة الله أنه جعل القراءة والسؤال هما طريقان يعطيانك القدرة الذاتية علي التطور والفهم..... وقد تعلمت القراءة في صغرك فإن لم تقرأ فذلك يعني أنك عطلت آلة التطور في عقلك بإرادتك وليس بإرادة أحد سواك .....لقد ذكرني اليوم عجزي عن ولادة فكرة جديدة أن أكتب في أنني أحتاج إلي شحن رأسي..... وتلك في حد ذاتها فكرة جديدة وربما نظرة جديدة
التعليقات (0)