على شاطئ الاحلام
فوق الثرى
تمددت هي
فرأيتك الكون فيها
داعب الثرى
فاصبح جواهرا تتلالأ
وجسدها الخمري
اشرقت منه الشمس
في ظل الظلام
وشعرها الغجري
اسدل الظل فوق الصخور
هبت نسائم عليلة
ازاحت فستانها
فكان ثلج ابيض
اشعل النار في قلبي
فهويت اليها
بعنفوان رجولتي
احتضنتها
داعبت ظفارئها
وسرقت نجمة
من السما
لزينتها
توسدت ذراعي
وبصدري احتويتها
القت بشعرها
فوق اكتافي
فهدهدت اشواقي
واثارت نيراني
اقتطفت
قبلة
اطرحتها
ارضا
واشتعلت نيران العشق
فاقطرت السماء ماءا
بلل شفتيها
فارتشفت اكثر
حتى الاختناق
وبين ذراعي حملتها
وفي كوخ صغير
على سرير العشق
همنا
ونيران تشتعل
واجسادنا تشتعل
بلمساتي
اذبت قميصها
وانطلقت ازراهِ
واحتضنت صدرها
واثملت من نهدها
داعبت تضاريسها
وتعجرت لمساتي
فوق جبال جسدها
فارتعشت هي
وانتشيت أنا
حتى انصهرنا
واصبحت بين مسامات
جسدي تلتوي
وتحت هامتي
تأن
فاخمدت نيران عشقها
حين عانق لساني
لسانها
ووانامي تتحرك بكسل
من قدمها حتى وجهها
والتفت قدميها
حول وسطي
وداعبه سيفي
فاستقبله بشوق وحنين
واحتضنه بصبر السنين
فارتعشنا
حتى صب ماء
وامتزج
وكانت
بداية
الانين
في شعلى اشتعلت
ومازالت تشتعل
عل النار تخمد النار
التعليقات (0)