مواضيع اليوم

إسرائيل والعرب

mos sam

2010-05-26 08:49:55

0

الكتابة في القضية الفلسطنية أصبحت كالنقش في الماء , فقد جفت المحابر وتكسرت الإقلام وبحت الأصوات وأصيب العرب بعمى الأبصار . لكن مع هذا دعنا نضحك مع العرب عن أحوالنا المتردية حسب قول الشاعر معدلا (لا فكرعندي أهديه ولا مال فلينفع الضحك إن لم ينفع الحال ) . نحن العرب كلنا نضحك عن أعمالنا وأقوالنا في حياتنا السياسية والمعيشية ونجد في ذلك متنفسا لألامنا المكتومة .فقد شئمنا النواح والبكاء على الأطلال التي بقيت في خيالنا عن فلسطين العربية والقدس الشريف والديمقراطية ومحو الفقر . قال الراوي نادى الرئيس بوش بقيام دولتين إسرائيل وبجوارها دولة فلسطنية فصفقنا نحن العرب وقلنا فرجت , لكن لم يسأل أحد من العرب أن أمريكا كانت الدولة الأولى وراء قرار الامم المتحدة سنة 1948 لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود فما الجديد في السياسة الأمريكية بعد اكثر من 60 عاما ؟ وقدمنا نحن العرب مبادرة للأعتراف بالدولة اليهودية فوضعت في سلة المهملات غير ماسوف عليها وقلنا يدنا لا زالت ممدودة ولو قطعت . وجاء الرئيس براك حسين أوباما وقال وقف الأستيطان في الضفة الغربية والقدس فصفقنا نحن العرب وقلنا فرجت , ولم يطل هذا الوعد ساعات وأيام حتى قررت إسرائيل بناء مستوطنات جدبدة وإستمرار ما كان يبنى منها وتصرح علني بذلك زيادة في التشفي . وجاء الرئيس أو باما مكسوفا معتذرا طالبا البدء في مفاوضات دون وقف الاستيطان لأن الكونجرس الأمريكي طالبه بتغيير سياسته وترك إسرائيل لتفاوض العرب بما يوافق احتيجات أمنها دون شروط مسبقة ( اكد ذلك عميد بلدية نيويورك السابق اليهودي كوش على التلفزيون بان الرئيس أبوما غير سياسته التي أعلنها بعد توليه الحكم بشأن فلسطين بعد أن تسلم رسالة موقعة من اكثر من 70 عضوا من مجلس الشيوخ و300 عضوا من مجلس النواب تطالبه بتغيير سياسته مع إسرائيل وعدم الضغط عليها بما يمس أمنها وعدم التدخل ي المفاوضات بينها وبين العرب ), ووافق العرب على التفاوض غبر المشروط و ونسوا أن ذلك طالب به الرئيس نيكسون بعد حرب 1967 منذ أكثر من اربعين عاما فما الجديد في السياسة الأمريكية ؟ سؤل مسئول سابق أمريكي عرف بموقفه المتشدد من العراق وأحد أبواق الحرب ضدها هل رفض إسرائيل وقف الأستيطان وعدم الأعتراف بدولة فلسطينية ودعم أمريكا لها سيؤدي ألى سوء العلاقات بين العرب وامريكا ؟ فكان رده متهكما أيدنا إسرائيل منذ إنشائها قبل ستين عاما ولا زال النفط العربي والمال العربي يتدفقان علينا بالأسعار السائدة فما يخيفنا من غضب العرب المزعوم ؟ وسمعنا وضحكنا معا وقلنا ستفرج ودعنا نضحك ونفكر في الأسهم والسندات والأستتمار في الغرب والتجارة والسياحة لتتمتع النخبة منا باعلى مستويات المعيشة والعمارت الشاهقة والسيارات الفاخرة اليس ذلك حضارة وتقدم وتقدم . وليكون الله في عون الفلسطنيين والفقراء العرب إنه قضاء الله ولا راد لقضائه .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !