نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية البيان المشترك الذى أذاعته الشركتان الإسرائيليتان ” هخشارا إنرجيا ” و” موديعين ” الموكلتان بمهمة التنقيب عن الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط ، والذى جاء مخيبا للآمال حيث أعلنتا أن عمليات التنقيب وصلت إلى عمقها النهائى أى 3928 مترا تقريبا دون ظهور أية علامات على وجود غاز أو نفط
وأشارت وسائل الإعلام أن فشل عمليات التنقيب عن الغاز والنفط فى حقل ” سارا ” الذى يبعد 70 كيلو مترا من ساحل مدينة الخضيرة فى عمق البحر المتوسط ، يمثل ضرية قاسية لشركات التنقيب عن الغاز وللإقتصاد الإسرائيلى
وأشارت صحيفة ” معاريف ” إلى أن التقديرات الأولية لشركات التنقيب كانت تشير إلى وجود 42 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى فى حقل ” سارا ” هذا بالإضافة إلى 21 مليون برميل من النفط .
كما أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن شركتا ” هخشارا إنرجيا ” و” موديعين ” تكبدتا خسائر فادحة وصلت إلى ما يقارب 60 مليون دولار
وأشارت أيضا وسائل الإعلام إلى أن هذة تعد الضربة الثانية خلال شهرين للجهود الإسرائيلية فى البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط ، ففى شهر سبتمبر الماضى أعلنت الشركات المسئولة عن التنقيب فى حقل ” ميرا ” البحرى أن الحقل شبه خال من الغاز وقد تسبب ذلك فى إنهيار أسهم شركتى ” هخشارا ” و” موديعين ” فى البورصة الإسرائيلية وخسارتها مبالغ طائلة
ومازالت عمليات التنقيب عن بديلا للغاز الطبيعى المصرى قائمة رغم فشل كل الجهود التى قامت بها إسرائيل حتى الآن
التعليقات (0)