إسرائيل تحرج مرة ثانية ابن كيران مع الرأي العام المغربي بحضور وفد إسرائيلي نشاط برلماني في الرباط

تعتبر مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني مشاركة وفد برلماني إسرائيلي ضمن أشغال الدورة الثانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في مجلس النواب المغربي مشاركة مرفوضة، وهذه ثان مرة تتسبب إسرائيل لرئيس الحكومة ابن كيران في حرج أمام الرأي العام المغربي.

وطالبت الجمعيتان بطرد "الصهاينة من أرض المغرب كتعبير عن رفض التطبيع لاسيما وأن الزيارة تأتي في وقت ترتفع فيه جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وللتعبير عن هذا الرفض، دعت الجمعيتان الى التظاهر غدا أمام البرلمان بالموازاة مع افتتاح أشغال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

وتعتبر هذه ثان مرة تحرج فيها إسرائيل بطريقة غير مباشرة رئيس الحكومة ابن كيران وحزب العدالة والتنمية المترأس للإئتلاف الحكومي، وكانت المرة الأولى عندما أجاب ابن كيران على سؤال لراديو إسرائيل دون أن يعلم بهوية الصحفي الذي سأله في ندوة في دافوس خلال دورته الأخيرة، وتعتبر المرة الثانية هي المتعلقة بالنشاط البرلماني الحالي. ويدخل قبول المغرب وخاصة في ظل حكومة يرأسها حزب إسلامي بحضور الوفد الإسرائيلي في أشغال اللجنة البرلمانية ضمن التزاماته الدولية.

وأكد مصدر مقرب من منظمي التظاهرة يومه السبت 24 مارس الجاري أن "حزب العدالة والتنمية وخاصة أحد وجوهه البارزة وهو مصطفى الرميد كان يرفض رفضا قاطعا حضور الإسرائيليين وكان يتزعم التظاهرات المناهضة للحضور الإسرائيلي والآن يجد نفسه في حكومة تقبل بحضور إسرائيل" ويرأس الدبلوماسي المغربي فتح الله السيجلماسي الاتحاد من أجل المتوسط الذي يوجد مقره في المدينة الإسبانية برشلونة.