في الأمس سمعنا أخبارا مفادها أن حريقا اندلع في أحد السجون الإسرائلية في حيفا مما أدى لإصابة عدد كبير من الإسرائيليين .. و إلى الآن لا تُعرف الأسباب الحقيقية لهذا الحريق الهائل .. و لكن ما الذي يجعل دولة كإسرائيل تفشل في إخماد الحرائق دون خسائر !! أين المساندة الأمريكية و الأوروبية !! أين المعدات و التجهيزات يا إسرائيل !! أم أن المساندة الغربية لا تأتي إلا لقتل الفلسطينيين !! نحن لا نشمت بالحرق ولكن هذا قدر الله يصيب به من يشاء من الظلمة الطغاة أمثال الإسرائليين المغتصبين ..
ارتفاع قتلى حريق إسرائيل لـ43
رتفع عدد القتلى في حريق أحراش الكرمل بإسرائيل إلى 43 بينما أقرت السلطات بعجزها عن السيطرة على الحريق، بينما استؤنفت صباح اليوم جهود فرق الإطفاء بمشاركة دولية واسعة بعد طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساعدات من الخارج.
وأفاد مراسل الجزيرة إلياس كرام أنه تم اليوم العثور على جثة مفقود من فرق الإطفاء في حين تم صباح أمس الجمعة العثور على جثة شخص في منطقة تم إخماد الحرائق فيها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن فرق الإطفاء استأنفت قبل قليل جهودها لإخماد الحراق التي ما تزال مشتعلة بعد أن التهمت أربعين ألف دونم من الأحراش الطبيعية التي تضم حوالي خمسة ملايين شجرة.
وأشار المراسل إلى أن الآمال معقودة على الطائرات الأوروبية التي تشارك بتلك الجهود، وإلى أن التوقعات تميل إلى إمكانية احتواء الحرائق نسبيا، وسط ترجيحات بإمكانية السيطرة بشكل كامل على الحرائق خلال عدة أيام.
وقد تم إخلاء قرابة 17 ألفا من سكان المنطقة، وما يزال يتوقع أن يتم إخلاء عدد آخر من السكان وفقا لتطور الحريق الذي امتد لمناطق قريبة من الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة حيفا وفي محيط عدد من التجمعات السكنية والقرى.
عدد من الدول تشارك في الجهود الرامية لإخماد حرائق الكرمل بإسرائيل (الجزيرة)
|
تجنيد المساعدات
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد واصل أمس الجمعة مساعيه لطلب المساعدات للتغلب على الحريق، واتصل مع قادة دول بينها النرويج وفنلندا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وطالبهم بإرسال طائرات لإخماد الحرائق.
وقد بدأ منذ أمس وصول المساعدات إلى إسرائيل من العديد من الدول العربية والأجنبية بينها مصر والأردن وبلغاريا واليونان وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة وإسبانيا وأذربيجان ورومانيا وتركيا.
واعترف نتنياهو في ختام اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية صباح أمس بعدم الجهوزية لمواجهة كارثة مثل حريق الكرمل، وقال إنه ينبغي الاعتراف بحقيقة أن "وسائل إخماد الحرائق لدينا ليس بإمكانها مواجهة احتراق غابات من النوع الذي نواجهه الآن".
إطلاق وأسباب
من جهة أخرى أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح مواطنين عربيين من قرية دالية الكرمل بعد ساعات من اعتقالهما بشبهة إشعالهما النار، وذلك بعد أن تبين في التحقيق أن لا علاقة لهما أبدا بحريق الكرمل أو حرائق أخرى.
وفي غضون ذلك، أظهر تحقيق أولي أجراه محقق بالحرائق يعمل في جهاز الإطفاء أن حريق الكرمل تطور نتيجة الإهمال بعد اشتعال النار بمنطقة قريبة من قرية عسفيا العربية.
وفي وقت سابق رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكون النيران قد اندلعت في حاوية قمامة غير قانونية في تلال الكرمل، مع العلم أن إسرائيل تتعرض لارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية منذ شهور.
وكان نوفمبر/ تشرين الثاني هو الأكثر جفافا منذ ستين عاما، مما يعني سهولة انتشار النيران بالمناطق الريفية شديدة الجفاف.
ــــــــ
و الآن أليس الدعاء سلاح لا يستهان به !!
التعليقات (0)