لم تتأسف إسرائيل حين قتلت الأتراك في سفينة الحرية (ربما لأنهم كانوا في المياه الدولية) ولكنها تأسفت لقتل بعض الضباط والجنود المصريين (لأنهم كانوا على الأرض المصرية)...وقد تتأسف مصر في المستقبل حين تقتل بعض الصهاينة (إذا حدث ذلك) ولا مانع حينئذ من الأسف والحزن على قتلى إسرائيل...قام شاب وطنى بإسقاط العلم الإسرائيلي المتحدي ورفع مكانه علم مصر واحتشد المصريون أمام السفارة (التي في العمارة) وهتفوا مطالبين بطرد السفيه الإسرائيلي من القاهرة المقهورة....راغبين بذلك تطهير الهواء المصري من رائحة الصهاينة التي زكمت أنوف المصريين وذرت في عيونهم التراب ...ولكن هل استعادت مصر كرامتها باستدعاء السفير المصري في تل الأبيب؟....هل اكتفت مصر بالأسف الصهيوني؟.... نعيد القول أننا نحن المصريين نطالب بقتل ضابطين وجنديين صهيونيين ثم نتأسف بعد ذلك كما تأسفوا...أليس هذا من العدل والمساواه؟....
التعليقات (0)