دسّت ورقتي المالية تحت مخدّتها، نظرت طويلا في المرآة، سوّت تسريحتها، أعادت صباغة شفتيها. وهي تلبس كلسونها، فاجأتـني بقولها:
ــ لا أخفى عليك إستيائي الشديد من المدّ الفارسيّ الذي يهدّد وطننا العربي!
عجبت من إهتمام مومس مثلها بالظاهرة الإيرانية!..هممت بالبحث عن علاقة ما، بين التشيع و الدّعارة... وليتها ظهري حتى أتناول سترتي... سمعتها تزفر بيأس، قبل أن يصلني صوتها المنكسر:
ــ لو صحّت حكاية إعارة كل شيعيّ مسافر فرج زوجته الي جاره، فسيكون الزنا اليوم بفلوس و بكرة ببلاش!
التعليقات (0)