استمارة" تكس"
نشرت إحدى الدوريات الطبيه ذات المراكز البحثية الكبرى تقريرها عن مرض جديد ظهر في الشرق الأوسط قد يصل أحياناً الي حد الوباء على غرار إنفلونزا الطيور والخنازير وهو إنفلونزا الحرية و إن جميع الأمصال الحكومية المتاحه قد فشلت في إحتواء المرض .
و الجدير بالذكر ان أعراض هذا المرض متمثلة في تضخم في الكرامة و فشل كامل في جهاز اللامبالاة و تمدد اللسان و طفح لفظي واضح مع ارتفاع درجة حرارة الدم وضمور شديد في جهاز الخوف وفي مراحل متقدمه تظهر نوبات دائمه من الغضب الشديد وقد ورد في النشرة ان هذا الفيروس قديم جدا وهو فيروس وراثي ينتقل من جيل الى جيل لكن يظهر في جيل بوضوح نتيجة لبعض المحفزات مثل رفع درجات القمع الأمني وكذلك زيادة نسبة التلوث السياسي و فساد الجو العام في الحكومات.
ورغم نبوغ الرئيس المخلوع حسني مبارك في صناعة المسكنات مثلة في ذلك مثل الحكام في منطقة الشرق الاوسط فلقد فشل فشلاً ذريعاً في إحتواء إنتشار هذا المرض الحميد خاصة لدى فئة الشباب من الشعب المصري الذي كون أجسام مضادة ضد المسكنات التقليدية من وعود كاذبه وتغيرات وهمية و حلول فاشلة و شفافية مغيبة و حتى القمع الأمني ؟؟؟؟؟؟
ومع فشل كل شركات الأدوية في إبتكار مصل لهذا الفيروس أبتكر رئيس الوزراء النابغة احمد شفيق و مجموعة الوزراء المميزيين مسكن موضعي للتهدأه من أعراض المرض مُتمثلة في الدواء الذي يحمل الاسم التجاري ( إستمارة تكس ) و يوزع في جميع مكاتب البريد وأجهزة المدن الجديدة.
فقد أصدر الدكتور وزير المالية و الست الدكتورة وزيرة القوى العامه إستمارة لكل العاطلين لكى يقوم توظيفهم فورا وقد إنقض المصريون على شراء هذة الإستمارة في طوابير أشبة بطوابير الخبز وإذا سألت أحد الواقفين هل انت مقتنع بما سوف توفره الحكومة لك من علاج ؟ سيكون الرد أنه يحاول للمره الأخيرة أن يصدق ما يوعدون به , وهذا هو الحال مع فتح باب التقديم لطلبات السكن الجديدة في المدن و المجتمعات العمرانية الجديدة علما بانه لاتوجد وحدات سكنية شاغرة
وأفاد رئيس الوزراء أن هذا الدواء تم إختباره على حيوانات التجارب المعملية و قد اثبت فعالية في مواجة المرض لكن لم يدرك رئيس الوزراء النابغة ان مايفعلة هو تسكين قصير المدة و أنه سوف يفقد فعاليته بسرعة وسوف يتسبب في نكسة بالنسبة للحكومة وفي وقت قريب .
و قد قدم أحد الأطباء وصفة فعالة لرئيس الوزراء من الأعشاب الطبيعية , تضمن له إختفاء أعراض المرض تماماً و تتكون هذه الوصفة من التالي : رشة من الاحترام لذكاء المصريين , و حفنة من العلم و الحلول العملية مش من الفهلوه , كوب من الحريه , مغلي في لتر من إستقالة الحكومة وإختفاء الرموز و الذيول القديمة .
العلاج يا سيادة رئيس الوزراء ليس في تبديل الوزراء بل في رحيلك أنت ومن معك من أتباع مبارك الذي يدير البلاد من شرم الشيخ .
وأدعوا كل مصري أن يحاول الإصابة بهذا المرض ونقل العدوى لكل المصري
........وأسف للازعاج
التعليقات (0)