إستشهاد بن لادن والسلاح في يده

إستشهاد بن لادن والسلاح في يده

أيا أسامَةَ العُرْبِ أبْشِر    مكانك عالِيَ الشهب

أيا أسامة العرب أفخـر    يا مُجَـدِّد خالدَ العَرَبِ

                                                                                                      (مصعب المشرف) 

(ألا فلا نامت أعين الجبناء)

المنزل الذي استشهد بداخله الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله خلال عملية هجومية أرضية نفذتها فرقة عسكرية للعمليات الخاصة من قوات المارينز تسمى "عجول البحر".

لقطة من شريط فيديو بثته قناة abc الأخبارية الأمريكية توضح الحجرة التي كان يقيم بها أسامة بن لادن والتي تعرضت وفق شهود عيان باكستانيين من سكان المنطقة إلى قصف بالصواريخ الموجهة من ثلاث مروحيات أباتشي قبل الشروع في الهجوم الأرضي. وقد شهد متحدث رسمي كبير بالبيت الأبيض روى تفاصيل الهجوم بأن اسامة بن لادن قاوم الهجوم بسلاحه حتى مقتله جراء إصابته بطلق ناري في رأسه ... رحم الله هذا الفارس العربي الذي وفى بوعده حين أعلن أنه لن بستسلم كالخراف .... ألا فلا نامت أعين الجبناء.

صورة للشهيد خلال حياته وأخرى يقال أنها للشهيد أسامة بن لادن بعد مقتلة .. وهي إن صحت فمعنى ذلك أن جسده قد تعرض قبل مقتله بالرصاص إلى مفعول إنفجار وشظايا صاروخ أو أكثر من صواريخ الأباتشي التي أطلقتها القوات الأمريكية .ولكنه ظل يقاوم بسلاحه الذي لا يفارقه إنتظارا لهذه اللحظة التي كان يدرك مجيئها لا محالة  ... وقد تحفظت القوات الأمريكية على جثمان بن لادن ثم قامت لاحقا بدفنه تحت مياه البحر في منطقة سرية خوفا من أن يصبح قبره صرحا ومزاراً . وقد زعمت الولايات المتحدة أن الدفن قد جرى وفق تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء ... والله أعلم.

صورة أخرى من بين تلك الصور التي وزعتها الإستخبارات الأمريكية لوجه وجثة أسد العرب الشهيد اسامة بن لادن . وبالفعل هناك إختلافات واضحة بينها وبين الصورة أعلاه تحديدا . وهو ما عزز الشكوك بأن هذه الصور مفبركة وأن الأمريكان يهدفون من وراء ذلك إلى تشويه صورة الشهيد في أذهان العالم أجمع والحط من قدره وكأنه زعيم مجهول من زعماء قبائل الهنود الحمر . وواقع الأمر فإن كيد هؤلاء لابد أنه سيرد إلى نحرهم. فهم لا يعلمون أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تشويه أو التمثيل بجثث الشهداء المسلمين ؛ فقد مثل كسرى الفرس قبل ذلك بالرسول الصحابي الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بخطاب منه يدعوه إلى الإسلام ؛ فلم يزده ذلك إلا شرفاً بين العرب والمسلمين . ومثل أعداء الإسلام بالشهداء المسلمين في بعض معارك الفتح فرفع ذلك من قدر هؤلاء لاحقا ... ومن قبل قامت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان وأم معاوية بتشويه جثة الصحابي الشهيد حمزة بن عبد المطلب ، وعم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قتله غيلة وغدرا من وراء ظهره في غزوة أحد حيث بقرت هند بطنه واستخرجت كبده وحاولت أكلها (لتبر بقسمها) لكنها سرعان ما لفظت أول قطعة قضمتها منها وأخذت تقفز وتصيح "المرار .. المرار" لأنها وجدت طعمها كالعلقم في فمها بقدرة من الله عز وجل. فكان أن فشلت في أن تبر بقسمها بأكل كبد حمزة بن عبد المطلب ولازمها وأهلها الخزي والعار حتى يوم الدين بعد أن جرى تلقيبها بآكلة المرار وتلقيب نسلها بلقب "أبناء آكلة المرار" ........

السيدة أمل أحمد عبد الفتاح آخر زوجات أسامة بن لادن وأم إبنته الصغرى "صفية" ... أخذت هذه الصورة الوحيدة على ما يبدو من جواز سفرها . وقد أصيبت السيدة أمل بطلق ناري في قدمها أطلقه عليها واحد من فرقة الكوماندوز الأمريكية التي هاجمت مقر إقامة أسامة بن لادن. 

صورة أرشيفية للشهيد عبد الله بن أسامة بن لادن من زوجته الأولى نجوى بنت لادن . ووفق تصريح متحدث رسمي عسكؤي أمريكي كبير فقد أستشهد عبد الله بن لادن وهو يقاوم مع والده داخل المبنى .... ألتقطت هذه الصورة عام 1993م في مزرعة أسامة بن لادن بأرياف مدينة الخرطوم

حطام الطائرة السمتية العسكرية الأمريكية التي سقطت خارج أسوار المبنى الذي كان يقطنه الشهيد أسامة بن لادن

قوات باكستانية تقوم بإزالة حطام الطائرة العسكرية الأمريكية عقب إنتهاء العملية العسكرية

جندي باكستاني (ناطـور) بعد إنتهاء العملية وإنسحاب القوات الأمريكية يقف حارسا فوق سطح المبنى الذي كان يقطنه بن لادن ومعه إبنه الأكبر.الذي أستشهد بدوره خلال مقاومته للمهاجمين

الإحتفالات بمقتل الشهيد أسامة بن لادن في الولايات المتحدة داخل (قراوند زيرو) التي كان يشغلها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك قبيل أحداث 11 سبتمبر 2001م

جانب آخر من الإحتفالات يعبر فيها الشباب الأمريكي عن فرحته بمقتل الشهيد اسامة بن لادن ... كلٌ يغني على ليلاه

مهما فعلوا وقالوا وحاولوا فهذا هو وجهك الصبوح الذي يشع إيمانا وشجاعة . وهذه هي صورتك في قلوبنا وأفئدتنا وعقولنا أبد الدهر .. ولا نقول سوى رحمك الله يا أسامة وحسبنا الله ونعم الوكيل

معلومة: أسـامة (في اللغة العربية) هو إسم من أسماء الأسد