مواضيع اليوم

إساءات لله ورسوله بأقلام عربية،مسلمة

محمد قاسمي

2009-10-16 21:39:40

0

إساءات لله ورسوله بأقلام عربية،مسلمة.
 

  إن أعظم الإساءات ،دون التي صدرت من بلاد غير إسلامية ،مثل الصور الدنمارلكية المسيئة لخير البرية ،هي تلك الشتائم والالفاض النابية والتي نطقت بها أفواه عربية مسلمة ،بداعي حرية الفكر لتسليط جهلها  بالقول وحجة العقل لاستباحت قدسية الله والانبياء والملائكة .
إن مثل هؤلاء كمن ضرب بهم القران مثلا عندما نطق جهالة بني اسرائيل فقالو على الله الكدب فقالوا يد الله مغلولة جحدا منهم بأنعم الله عليهم ولو بعد أن شاهدو من المعجزات ،ما ينطق  الصخر ايمانا ،وان تنزلت عليهم المائدة ،وان رفع الطور فوق رؤوسهم ، وان جاءهم التابوت ،لكنهم من جهلهم زادتهم الآيات غرورا وعنادا ،هكذا قالت الأقوام السابقة من قبل موسى ونوح ،لا إنكارا لوحدانية الله وصدق نبوة الأنبياء لكنه العناد ،فلا فرق بين عناد الجاهليتين إقناعا باللفظ اوالقول . 

لقد أطلت علينا جاهلية عصر الدرة والانترنت ،لتحمل الينا علم التحريف ،الذي شمل المعتقدات لكسر علاقة الخلق بعالم الخالق والسماء ،فأمرت بفصل الدين عن الدولة كبداية لنشر القوانين الوضعية ،إظهارا لقوانين شيوعية الحادية،أو إظهارا لقوانين رأس مالية لبرالية ،نبعث من إدراك خاطئ مبني على استبعاد كل ما هو عقائديّ تمهيدا لصدام من نوع آخر لنا معه عودة ّ مبني على تغليب العقل في أمور النقل ،وان تجاوزا بعلمهم إدراك الأولين لقوانين الخلق ،وجغرافيا الأرض .لكن بعض المفكرين ،خصوصا العرب ،لم يسطعوا تجاوز النظرية ،التي أسست لفكر الظل واللامنطق .فمثلا ادا تكلمتم أن نظرية داروين مثلا .أنها خاطئة .وقد اثبت علماء تعموقو في دراستها ،حيث انهمكوا عليها لسنوات كثيرة فثبت لديهم بنسبة 100% أنها خاطئة وانتهى زمن اعتمتادها في الغرب ،لكن اقلاما عربية رفضة نتائج البحث العلمي جملة وتفصيلا.
 

إن جاهلية العصر الحديث ، لم تقرا عن خلق محمد صلى الله عليه وسلم حين قال ليس من أمتي من أعطى الأمان لرجل فقتله وان كان المقتول كافرا .لأنه لا يرفض الإرهاب فحسب ،لكنه أوج التحضر وسمو في المنهج والفكر .انه أقوى من النهج الديمقراطية المعاصر .التي تقوم على أشلاء الأبرياء المستضعفين ،والتي ترمي مدنا بأسلحة فاقت الدمار الشامل .فتلك قاذفات قنابل ،وداك صاروخ عابر للقارات ،أهده هي الديمقراطية الأميركية وهده هي مبادئ الاشتراكية الشيوعية .إن مبادئ أميركا ألخصها في مقولة لجورج واشنطن وهو يقول الاستعداد للحرب هي افضل الوسائل فعالية للحفاظ على السلام.
 

إن جاهلية العصر الحديث .أعطت لنفسها عقلا يحترم الفئران دون خالقها .فانظروا معي إلى أصحاب العقول وتعقلهم وعاقلو معي زيف فكرهم وجهلهم وسوء خلقهم مع نبيهم وخالقهم .فهدا عقل يقول صاحبه العربي .ّ وآخر ديك صاح ذبحناه ولم يبقى سوى الله يعدو كغزالة تطارده كل كلاب الصيد .سنصيد لهم الله..........وعقل يقول انه لا يعبد الله ولا يعبد الشيطان.كلاهما جدار................وعقل تقول صاحبته حتى التوحيد ظلم المرأة ،قيل لها كيف دالك؟فقالت كلمة التوحيد لا اله إلا الله .فلماذا لم تكن لا اله إلا هي ................وعقل يقول صاحبه أعطوني قلما لأصحح كلام الله .
فمتى كان التوحيد طمسا لنور العقل .أفلم يتدبروا معاني القران الكريم ؟حين أعطى الأولوية لميزان العقل .فكلما ضرب في القران مثل ،إلا وتلته دعوات للتدبر العقلي .فقال أفلم يتدبروا القران......وقال أليس لديهم قلوب ليعقلوا بها...........وقال أولو الألباب تعظيما للإنسان على سائر الخلق إني فقط ا بين بالبرهان القاطع على أن هناك من يعيش بين ظهرانا في عالمنا العربي والإسلامي من هم أكثر جرأة من الغرب في انتهاك قدسية الله والرسل والملائكة.ليس احتقارا مني لفكرهم .لكنه حالهم كلما هم الأمر موضوعا في العقيدة .أو السيرة النبوية. .أما الغرب فما نال منهم نبيهم ليس بعيدا عم محمد صلى الله عليه وسلم.

محمد قاسمي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !