إثر إحساسي بالتجاهل الذي تلقاه المنجزات المغربية الخارقة من قبل معظم الدول العربية سواء محترفين متألقين في كبريات الفرق الأوربية أو أوراش مهمة تدعم البنية الكروية المغربية كالأكاديميات و الملاعب ,قررت أن أبادلهم الحقد بحقدين لكنني لم أنجح في ذلك لأنهم لا يتوفرون أصلا على نعم يمكن أن يُحسدوا عليها بل بالعكس من ذلك فهم لم يتذوقوا بعد طعم التألق في الدوريات الأوربية ,فأتذكر في يوم غير بعيد أن المسمى ياسر القحطاني الذي كنت أحسب أنه مطرب ذهب إلى فريق إنجليزي(بواسطة عليا) لكن تصوروا أنه لم ينجح في الإختبارات البدنية ,بكل صراحة عندما أشاهد الحقد و التجاهل الإرادي الذي تمارسه الصحافة العربية تجاه اللاعبين المحترفين العالميين كالشماخ و الحمداوي و و و و و ...يخالج نفسي شعور بالإعتزاز و التفوق و ريادة المغرب للعالم العربي في كرة القدم من جميع النواحي و من جهة ثانية أحس بالأسف على الكرة العربية التي تحسد المغرب على نعمته جراء النقص و الحرمان الذي تعاني منه (كان الله في عونهم)
فالمغرب لا يحتاج للفوز بالكؤوس القارية ليعتبر بلد رائد في كرة القدم بل يكفينا فقط الثقة التي تمنح للاعبينا من كبريات الفرق الأوربية و العالمية فهذا أكبر دليل على تفوقنا ,فإذا كانت مصرأو السعودية أو الكويت بلدان متفوقة كرويا فلماذا لا نشاهد لاعبيها يسطعون في الساحة الأوربية بكل بساطة لأنهم وزنهم لا يساوي شيئا في الميزان الذي يحكم بالحق بعيدا عن التضخيم الإعلامي أو الإنتماء الوطني .
التعليقات (0)