مواضيع اليوم

إرباك في حركة حماس في ظل التصعيد الإسرائيلي على غزة

الصحفية كرم

2011-07-13 23:13:13

0

تاريخ النشر: الاربعاء 22/12/2010م الساعة 19:08م

حالة من الإرباك تسود أمراء الحكومة الربانية في قطاع غزة خوفا على أموالهم وممتلكاتهم وزوجاتهم إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، وخوفا على استثماراتهم الضخمة التي قاموا بها في الفترة الأخيرة كمشاريع ضخمة كمورد مالي لحركة حماس كمدينة أصداء الإعلامية ومدن الملاهي والممتلكات العقارية ومزارع الأسماك والدواجن غيرها.

هاجس الأمن لدى قيادات الانقلاب الحمساوي له تداعياته الخطيرة على الشعب الفلسطيني وخاصة على أبناء حركة فتح في قطاع غزة حيث التخوف دائم لدى الحكومة الربانية في قطاع غزة من انفلات زمام الأمور وعودة القطاع لحضن الشرعية الفلسطينية، هذا وتشهد الحالة الميدانية في الشارع الفلسطيني تخوفا من حالة الإعتقالات الجنونية المتزايدة بين أبناء الحركة والتعذيب والإهانة لهم بشكل يومي وممارسة شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي واللاخلاقي بحقهم.

ويشهد الشارع الفلسطيني حالة من الترقب بما ستؤول إليه الأحداث حول نية الجيش الإسرائيلي بتصعيد عدوان على قطاع غزة ، في الوقت الذي يهل علينا فيه فوزي برهوم بتصريحاته النارية التي تخدم الاحتلال ضد السلطة الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بأن حركة حماس أكبر من سجونكم، وبزوغ فجر أبطال حماس في الضفة آت لا محال، وانتهاء تلذذكم بتعذيب أبنائنا هي مسألة وقت فقط، وفي النهاية ستنتصر الإرادة والمقاومة .

في ظل هذه الأوضاع الأمنية الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وبدل من أن توجه البنادق إلى الاحتلال الاسرئيلي في ظل تصعيده العسكري وربط جأش المقاومة من قبل مشروع المقاومة التي وعدت حماس فيه مناصريها، يهل علينا فوزي بربور ونجد أن بوصلة الحقد الأعمى لديه تتجه إلى الضفة الفلسطينية لتصعيد الأمور ومواجهة أجهزة الأمن الفلسطينية وخلخلة النسيج الاجتماعي، آملا منه أن تخفف إسرائيل من عدوانها على غزة ليشغلها بمسلسل دموي بين السلطة الوطنية الفلسطينية ومجموعات إرهابية تحاول ثني قدرة السلطة الفلسطينية على الأمن وزعزعته لديه غير آبهة لما آلت إليه الأوضاع في انقلابها بقطاع غزة.

هذا مما انعكس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبالأخص على مناصري حركة حماس حيث توقعو من حركتهم حركة شاس أعني حماس بكل تأكيد ، أن تكون هناك استعدادات وجاهزة من قبل كتائب الأقزام ولو بعرض عسكري على اقل تقدير أو الرد على هذه الإنتهاكات ولو بدون الإعلان كما كانت عهد السلطة الوطنية الفلسطيني، أو السماح للتنظيمات الأخرى بالمقاومة لرفع معنويات الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان ، وقد أساءت قناة الأقصى لمتابعيها الأخبار الواردة لديها بان هذا العدوان هو تنسيق بين السلطة الوطنية وإسرائيل مستغفلة بذلك عقول مناصريها وإيهامهم بأنهم القابضين على الجمر، ولكن مهما كانت المعادلة الخبيثة التي تستخدمها السياسة الإعلامية لدى حماس فان الشعب الفلسطيني لن يرحم تلك الحركة اللقيطة والتي أشرف على وجودها أبو صبري من الاستمرار في تضليل شعبنا الفلسطيني.

فالتصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة آت لا محالة شئنا أم أبينا هذه هي حياتنا الفلسطينية، ولكن تبقى هنا رسالتنا لأبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل بأنكم أنتم وحدكم في الميدان تتصدون لهذا التصعيد الإسرائيلي، وحماس وقياداتها هم الحاصدون لجني ثمار التصعيد عليكم، وستوهمكم كما بالسابق في حرب الزعران بأنها ستقاوم وستكون في نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني ، ولكنها حقاً ستقف حركة شاس حماس إلى جانب المقاومين ليست بكتائب الأقزام وإنما بالتصعيد الإعلامي عبر فضائية الأقصى وبسرعة نقل الحدث وعقد البرامج السياسية الحوارية والشجب والاستنكار وصرخات الثكلى والأطفال من أجل جلب مزيدا من الدعم المادي والإنساني على دماءكم أيها الشهداء، ولن تنسى فضائية الأقصى بأن تضع موسيقى عسكرية حامية الوطيس ونبرات عالية ومنخفضة تهدد الاحتلال بالقصف إلى ما بعد هيفا وما بعد بعد هيفا على غرار إذاعة المنار الشيعية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !