إذا كان الغراب دليل قوم فسيهديهم إلى أرض الجيف .
متى يأتي رجل الصالح الذي يقود هؤلاء الرجال المسلمين الصالحين بالإسلام وعظمته وعلى مختلف ألوانهم ومشاربهم واجناسهم حتى يعبر بأمتنا إلى بر الأمان متى يأتي هذا رجل الذي يقود الامة على مختلف مذاهبهم وتنوع الوانهم ولغاتهم واقطارهم إلى الفوز والنجاة ونجاح الدنيا والاخره متى يأتي هذا رجل على حصانه الأبيض وأنا منذ عقود  أنتضر بفارغ الصبر ظهوره بيننا متى يأتي المدد والسند والتزود والاستعداد والتلاحم والتآزر بين المسليمن و يبشر بولادة فجر جديد للاسلام وبذلك تتوج بطولات رجالاتنا الميامين بنصرعظيم وليس بهزيمة مؤلمة ونتائج فاضحة كا لتي تعودنا أن نرى في أنفسنا و في حياتنا منذ طفولتنا متى يثبت المسليمن أنهم لا ترهبهم قوة ولا جبروت بعيدا عن ثقافة الشماتة والبكاء و ثقافة الهزيمة مهما بلغت فنحن
 أ صاحب حق في الأمن والأمان اللهم كن لنا عونا فنحن لا قوة لنا إلا بك و ما توكلنا إلا عليك فأغثنا بنصرك العظيم من عندك يا عظيم يا قادر يا حي يا قيوم اللهم إن المسلمين ضاقت الأحوال بهم طقطعت بهم السبل
فـ يارب يارب يارب إننا نعمل ونكثر الدعاء فاستجيب ونصرعبادك المستضعفين الذين ليس لهم الا الغراب يهديهم إلى أرض الجيف الكلاب
يا راب كلما ظهر لنا أحدهم بالمروءة والشهامة والنخوة والعفة والحشمة والدفاع عن أعراض الناس يميل إلى أرض الجيف و كلما ظهر لنا بطل آخر أورجل يدعي انه المهدي المنتظر نجده عدوا جديد من أعداء الأسلام يا راب ليس في هذا العالم مبادئ ثابتة ولا العدالة ولا الرحمة ولا مودّة وكلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الأمه يهديهم إلى أرض جيف الكلاب.
بوجمعة بولحية.