أطل علينا قبل ايام السيد .... سي حسن نصرالله من خلال قناة الميادين المملوكة للاعلامي غسان بن جدو الممولة بالكامل من ايران وحزب الله والنظام السوري ... والمدافعة عن تلك الانظمه البائدة بأستماتة .. حتى أن من يشاهد الاعلامي غسان بن جدو وهو يقدم برامجه خلال تلك القناة يتأكد انه ضل الطريق وربما باع نفسه بعد تركه العمل بقناة الجزيرة .. وعدم قيام أي جهة اعلامية بتقديم أي عروض له للعمل لديها ..... ماعلينا ...
فلنذهب مباشرة الى موضوعنا وهي المقابلة التي اجراها غسان مع سيده حسن نصرالله فقد سمعنا سي حسن يهدد اسرائيل ويتوعدها , ويعدنا بأحتلال الجليل ,شمال اسرائيل ...
بينما على ارض الواقع هناك عدد من مجاهدي حزبه يقتلون الشعب السوري دفاعاً عن السفاح بشار الاسد ويمارس دور الشريك الكامل لبشار في تدمير سوريا وشعبها .. والذين يسقطون من عناصر الحزب في معارك دمشق على وجه التحديد ينقلون الى لبنان ليدفنوا بصمت من دون عبارة الحزب التقليدية "سقطوا وهم يؤدون واجبهم الجهادي" ....
ومن خلال تلك المقابلة اعطى سي حسن نصر الله تعهده بعدم امتلاك الحزب للاسلحة الكيماوية وحرمها عليه وعلى حزبة .... وقال ان هذه من عقيدته .... ولكن الذي خلف الستار هو أنه قبل اطلالة سي حسن بأيام قليلة لاتتعدى يومين وصل مسؤول مختص بشؤون الأمن في وزارة الخارجية الروسية الى بيروت في مهمة تقضي بالاتصال مباشرة ب السيد حسن نصرالله لابلاغه تحذير موسكو من مغبة تورط الحزب في أي شكل من الاشكال بنقل سلاح كيماوي من سوريا الى لبنان. وقد أُرفق هذا التحذير بتأكيد المسؤول الروسي ان بلاده قد أعطت تعهداً على لسان الرئيس فلاديمير بوتين لاسرائيل بأن ترسانة السلاح الكيماوي السورية لن تغادر مخازنها الى أي جهة كانت بما فيها لبنان. وعليه، فإن تورط "حزب الله" في امتلاك أي من مخزون هذا السلاح "سيعرضه ولبنان لعواقب وخيمة".
وليطمئن اسرائيل وروسيا خرج علينا من خلال قناته الميادين يؤكد حرمة السلاح الكيماوي ويطمئن الجميع ان الحزب لم ولن يمتلك مثل هذا السلاح .. وهي الرسالة التي وصلت فعلا لكلا الطرفين اسرائيل وروسيا ... وهو أساس موضوع المقابلة التلفزيونية كاملة ...
ولكنه اضاف اليها البطولات الخارقه لحزبه عن قدرته احتلال الجليل وتدمير اسرائيل وهي مجرد وعود ...
أما الافعال فهي ماأكده الصحافي السوري المنشق عن المكتب الاعلامي في القصر الرئاسي في سوريا عبدالله العمر حول وجود عناصر ايرانية ومن "حزب الله" بين مرافقي الأسد ومن الذين يتولون حراسة قصره .. وهو ماتمكن من رؤيته .. والتأكد منه ... وهذا يؤكد مشاركة عناصر من الحزب في القتال وربما قيادة العمليات ......
لذلك نقول ان الكلام شئ ياسي حسن والفعل شئ اخر .. و كما يقول المثل (إذا عُرف السبب بطل العجب ) فقد عرفنا اسباب ظهورك الاعلامي المميز وهو تطمين اسرائيل وروسيا , وسمعنا وعودك الكاذبه بأحتلال الجليل ,
وتأكدنا من افعالك الصادقه ألا وهي قتل السوريين وتدمير سوريا ...
كما نهنئ الاعلامي غسان بن جدو على هذه المشاركه الفعلية في قتل الشعب السوري من خلال قناته وما تقدمه من معلومات مضلله وكاذبه يستقيها من بشار وعملائه .. ولكن قد تكون هي رغبة البقاء في الاضواء عند غسان حتى لو في المكان الخاطئ ...بعد ان حُرم منها ولم يجد له جهه تلمه .... والسلام ...
سعود عايد الرويلي ..
التعليقات (0)