يقول بعض من نتوسم فيهم الخير ونعتقد أنهم علي درجة من الإيمان والله أعلم بهم أنهم يتعرضون لبعض الشواهد والظواهر التي تشعرهم بأنهم علي الطريق المستقيم أو أن الله يرسل إليهم علامات مطمئنة. ولا ندري هل هي الصدف التي تسوق إليهم هذه العلامات أو أنها فعلا بشارات من الله ويحكي بعضهم أنه إذا بادر إلي تلاوة القرآن فإنه يفتح المصحف علي الصفحة التي توقف عندها سابقا أو التي يريد أن يبدأ منها حينما يريد أو التي يريد أن يرجع إليها لسبب ما. ومن الشواهد التي يقولونها أنهم إذا أردوا أن يستيقظوا لصلاة الفجر فإنهم يستيقظون في وقتها ولو لم يكونوا قد أخذوا قسطا كافيا من النوم ويقولون أن التعجيل بالشفاء من الأمراض أو التعجيل بالتئام الجروح يتم عندهم بصورة سريعة وبأقل تكلفة للعلاج وهذه كلها وغيرها مما يسوقون (والعهدة عليهم) هي الشواهد التي يستشعرونها من عناية الله وتيسيره والله أعلم بصحة ما يقولون.فإذا رأيت من ذلك في نفسك شيئا فاعلم أنك علي طريق الخير وأبشر برضا الله ثم ادع للمقربين لك ولأصدقائك ولمن تحب بالهداية ثم ادع لي معهم.. ونسأل الله أن يلحقنا بعباده الصالحين وأن يدخلنا فيهم برحمته.
التعليقات (0)